ريلمي تزلزل الأسواق بهاتفها الجديد +16 Pro وتعد بمواصفات أسطورية

كشفت وثائق الاعتماد الرسمية الصادرة عن هيئة "TENAA"، عن كافة التفاصيل التقنية لهاتف ريلمي المنتظر "+Realme 16 Pro"، حيث تأتي هذه الخطوة لتؤكد اقتراب موعد الإطلاق الرسمي وتضع حداً للتكهنات التي أحاطت بالجهاز، الذي يعد قفزة نوعية في تاريخ الشركة الصينية الطموحة.

يجمع الهاتف الجديد بين التصميم الأنيق والعتاد القوي لينافس في الفئة المتوسطة العليا، إذ تعول ريلمي على هذا الإصدار لتعزيز حصتها السوقية عالمياً، عبر تقديم توليفة فريدة من التقنيات التي نادراً ما تجتمع في جهاز واحد، مما يجعله محط أنظار عشاق التكنولوجيا والباحثين عن الأداء المتكامل.

تظهر بيانات الاعتماد أن ريلمي قررت رفع سقف المنافسة بشكل كبير هذا العام، من خلال تزويد الجهاز بشاشة متطورة وكاميرات احترافية، بالإضافة إلى بطارية ضخمة هي الأكبر في فئتها، مما يعكس رغبة الشركة في تقديم حلول عملية لمشكلات استهلاك الطاقة التي تؤرق مستخدمي الهواتف الذكية الحديثة.

شاشة مبهرة

تأتي الواجهة الأمامية للجهاز بشاشة "AMOLED" عملاقة يبلغ قياسها 6.8 بوصة، وتتميز بدقة عرض تصل إلى 1280 × 2800 بكسل لتوفير تجربة بصرية غامرة، تضمن وضوحاً فائقاً في الألوان وتبايناً عميقاً يبرز أدق التفاصيل عند مشاهدة المحتوى المرئي، أو ممارسة الألعاب الإلكترونية الثقيلة والمتقدمة.

يضم الهاتف تقنيات حماية متطورة للعين، بالإضافة إلى معدلات تحديث مرتفعة تضمن سلاسة الحركة والتنقل بين التطبيقات، مما يجعل الشاشة واحدة من أهم نقاط القوة في هذا الإصدار، الذي يطمح ليكون الأفضل في تقديم المحتوى الترفيهي بفضل جودة التصنيع وتناسق الأبعاد الهندسية للجهاز.

يدعم الجهاز مستشعر بصمة مدمج تحت طبقة الشاشة لضمان الوصول السريع والآمن، وهو ما يتكامل مع التصميم النحيف الذي يبلغ سمكه 8.49 ملم فقط، ليوفر توازناً مثالياً بين الحجم الكبير وسهولة الاستخدام بيد واحدة، رغم وزن الجهاز الذي يصل إلى 203 غرامات بسبب العتاد الداخلي الضخم.

تصوير احترافي

يستعرض الهاتف عضلاته التقنية عبر كاميرا رئيسية بدقة 200 ميجابكسل، تتيح التقاط صور فوتوغرافية فائقة الدقة والوضوح في مختلف ظروف الإضاءة، مدعومة بكاميرا "بيريسكوب" مخصصة للتقريب البصري حتى 3.5 مرة بدقة 50 ميجابكسل، مما يمنح المستخدمين قدرات تصويرية تضاهي الكاميرات الاحترافية باهظة الثمن.

تتكامل المنظومة البصرية بوجود عدسة واسعة الزاوية بدقة 8 ميجابكسل لتصوير المناظر الطبيعية، بالإضافة إلى كاميرا أمامية "سيلفي" بدقة 50 ميجابكسل، تضمن الحصول على صور شخصية مذهلة وتفاصيل دقيقة في مكالمات الفيديو، مما يجعل الهاتف مختبراً بصرياً متنقلاً يلبي احتياجات صناع المحتوى والمصورين الهواة والمحترفين.

يستخدم المعالج "Snapdragon 7 Gen 4" قدرات الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة الصور تلقائياً، حيث يعمل النظام على ضبط مستويات التباين والسطوع بذكاء، لإنتاج لقطات ليلية خالية من الضجيج الرقمي، مما يعزز من مكانة ريلمي كشركة رائدة في مجال ابتكار أنظمة التصوير المحمولة والمتطورة عالمياً.

أداء مطلق

يعتمد الهاتف على معالج كوالكوم الأحدث في فئته لتوفير أداء سلس ومستقر، مع خيارات ذاكرة عشوائية مذهلة تبدأ من 8 جيجابايت وتصل إلى 24 جيجابايت، مما يضمن قدرة جبارة على تشغيل المهام المتعددة، وتخزين بيانات يصل إلى 1 تيرابايت لاستيعاب كافة الملفات والتطبيقات الضخمة بكل سهولة.

يحمل الجهاز بطارية ضخمة بسعة نموذجية تبلغ 7000 ميلي أمبير، مما يجعله وحشاً في الصمود لفترات طويلة تتجاوز اليومين من الاستخدام العادي، وهي ميزة تنافسية كبرى تتفوق بها ريلمي على كافة المنافسين، الذين يكتفون عادة ببطاريات أصغر حجماً للحفاظ على وزن الهاتف وتصميمه النحيف والبريستيج الرقمي.

ينتظر العالم الإطلاق الرسمي في السادس من يناير المقبل للكشف عن الأسعار، حيث شوقت الشركة لألوان ساحرة مثل الذهب الماستر والرمادي الماستر، التي صممها الفنان العالمي ناوتو فوكاساوا، ليكون الهاتف تحفة فنية وتقنية شاملة، تجمع بين التطور البرمجي والجمال التصميمي الفريد والمبتكر في آن واحد.