أونور تكسر حاجز المستحيل ببطارية خرافية في سلسلة WIN

تستعد شركة أونور الصينية لإحداث ثورة غير مسبوقة في سوق الهواتف المخصصة للألعاب هذا الأسبوع، حيث بدأت الشركة رسمياً في استعراض القدرات الخارقة لسلسلة هواتف "Honor WIN" الجديدة والمجهزة ببطارية عملاقة، تصل سعتها إلى عشرة آلاف مللي أمبير لتضع حداً نهائياً لمعاناة المستخدمين مع الشحن المتكرر أثناء جلسات اللعب الطويلة والاحترافية.

كشفت الشركة عبر إعلان تشويقي مثير عن دمج تقنيات طاقة متطورة تضمن عمر بطارية فائق الطول، مع كفاءة استهلاك عالية تجعل من الهاتف رفيقاً مثالياً لللاعبين المحترفين الذين يبحثون عن الأداء المستقر، مما يوفر تجربة ديناميكية فريدة تجمع بين قوة المعالجة وصمود الطاقة لساعات طوال دون الحاجة لتوصيل الجهاز بمصدر للتيار الكهربائي أو الشواحن المتنقلة.

تستطيع هواتف السلسلة الجديدة العمل بشكل متواصل ودون انقطاع لمدة تصل إلى ست عشرة ساعة كاملة، وهو رقم قياسي يسمح للمستخدمين بالاستمتاع بمشاهدة ما يصل إلى أربعين حلقة من مسلسلات الأنمي، أو إنهاء موسم كامل من المحتوى المرئي في يوم واحد فقط بشحنة واحدة، مما يعزز من مكانة "Honor WIN" كأقوى جهاز ترفيهي محمول متاح حالياً في الأسواق العالمية.

طاقة جبارة

أوضحت أونور أنها زودت هواتفها ببطارية رائدة تمكن اللاعب من خوض خمس ساعات متواصلة من اللعب المكثف وعالي الاستهلاك، مع بقاء جزء كبير من سعة البطارية صالحاً للاستخدامات الأخرى بعد الانتهاء، وهو إنجاز تقني يحل مشكلة نفاد الطاقة المفاجئ التي تواجه المنافسين، ويمنح اللاعبين الثقة الكاملة في دخول البطولات الطويلة دون أي قلق أو تردد.

تساهم سعة العشرة آلاف مللي أمبير في تحسين تجربة التحكم وسلاسة الأداء بشكل غير مباشر، إذ لم يعد المستخدم مضطراً لتوصيل كابل الشحن الذي يعيق الحركة ويسبب سخونة الجهاز في اليد، فالتصميم الهندسي المبتكر يضمن بقاء الهاتف بارداً حتى تحت ضغط الرسوميات العالي، مما يجعل تجربة اللعب أكثر راحة ومتعة لساعات طويلة ومجهدة للأعصاب.

يتحول هاتف "Honor WIN" بفضل هذه البطارية الضخمة إلى مخزن طاقة متنقل يمكن الاعتماد عليه في حالات الطوارئ، حيث أشارت الشركة مازحة في حملتها الترويجية إلى أن أصدقاءك سيكونون أول من يلجأ إليك لاستعارة الطاقة، وذلك من خلال ميزات الشحن العكسي التي تحول هاتفك إلى "باور بانك" ذكي قادر على إنقاذ الهواتف الأخرى الضعيفة والمنتهية طاقتها.

ألعاب احترافية

يتألف الجيل الجديد من طرازي "WIN" والنسخة الرياضية "WIN RT" لتلبية مختلف الأذواق والميزانيات، حيث تشترك النسختان في تقديم بطارية العشرة آلاف مللي أمبير كميزة قياسية لا غنى عنها، مما يعكس فلسفة أونور في توحيد تجربة الطاقة الجبارة عبر كافة فئات السلسلة، لتضمن لجميع مستخدميها الحصول على أقصى مدة تشغيل ممكنة في ظروف الاستخدام الشاق واليومي.

يؤكد المتخصصون أن هذه القفزة في سعة البطارية ستجبر المنافسين على مراجعة خططهم المستقبلية لعام ألفين وستة وعشرين، فالوصول إلى حاجز العشرة آلاف مللي أمبير في هاتف ذكي نحيف نسبياً يعد تحدياً تقنياً كبيراً، وقد نجحت أونور في تجاوزه عبر استخدام كيمياء بطاريات حديثة توفر كثافة طاقة عالية مع الحفاظ على سلامة المكونات الداخلية من الانفجار أو التلف.

ودعت أونور من خلال هذه السلسلة عصر القلق من نسبة الشحن المئوية التي تظهر في زاوية الشاشة، فمع خمس ساعات من اللعب الثقيل دون انخفاض ملحوظ في السعة، يصبح الهاتف أداة إنتاجية وترفيهية لا تقهر، تمنح المستخدمين حرية الحركة والعمل والتنقل دون الحاجة لحمل أسلاك الشحن الثقيلة أو البحث الدائم عن مقابس الكهرباء في الأماكن العامة والخاصة.

كفاءة عالية

يأتي هاتف "Honor WIN" مدعوماً بمعالجات قوية جداً تم تحسينها برمجياً لتعمل بتناغم تام مع سعة البطارية الضخمة، حيث يقوم النظام بتوزيع الأحمال بذكاء لضمان عدم إهدار الطاقة في العمليات الخلفية غير الضرورية، مما يرفع من كفاءة التشغيل ويجعل كل مللي أمبير يساهم فعلياً في تقديم أداء أسرع وأفضل في الألعاب والبرامج الثقيلة التي تتطلب جهداً معالجاً كبيراً.

تستهدف أونور بهذا الإطلاق السيطرة على قطاع هواتف الأداء العالي الذي يشهد نمواً متزايداً في منطقة الشرق الأوسط، فالشباب العربي يبحث دائماً عن الأجهزة التي تصمد طويلاً في رحلات البر والتخييم والجلسات الجماعية، وهنا يبرز "Honor WIN" كبطل لا ينافس بفضل بطاريته التي تعادل ثلاثة أضعاف سعة الهواتف التقليدية المنتشرة حالياً في الأسواق العالمية والعربية.