HMD تطلق سلسلة هواتف Pulse 2 بمواصفات اقتصادية

تستعد شركة HMD العالمية للكشف عن جيلها الثاني من الهواتف الذكية التابعة لسلسلة بلس، حيث تسربت المواصفات الكاملة لثلاثة إصدارات جديدة هي النسخة القياسية ونسخة بلس وإصدار البرو، وتطمح الشركة من خلال هذه المجموعة إلى تعزيز تواجدها في سوق الهواتف الاقتصادية عبر تقديم تصاميم عصرية ومألوفة للمستخدمين بأسعار تنافسية.

يكشف المسرب التقني الشهير "smashx_60" عن تفاصيل دقيقة تتعلق بالبنية العتادية للأجهزة الثلاثة، وتشير المعلومات المسربة إلى أن الشركة ستعتمد على معالج Unisoc Tiger T7250 كمحرك أساسي للسلسلة، مما يضمن أداءً مستقراً في المهام اليومية بفضل ثماني أنوية معالجة مصنعة بدقة 12 نانومتر، لتوفر توازناً مطلوباً بين استهلاك الطاقة وجودة الأداء.

تبدأ الشركة حملتها الترويجية لهذه الهواتف في وقت قريب جداً من مطلع العام الجديد، حيث ظهرت الأجهزة بالفعل على منصات اختبار الأداء العالمية مثل جيك بنش، وأكدت النتائج الأولية أن السلسلة ستعمل بنظام تشغيل أندرويد 15 الأحدث، مما يمنح المستخدمين تجربة برمجية متطورة وسلسة تدعم كافة التطبيقات الحديثة والخدمات الرقمية المتنوعة.

تصميم مألوف

يحظى إصدار HMD Pulse 2 Pro بالتغيير الأكبر على مستوى الشكل الخارجي والعدسات الخلفية، حيث استوحت الشركة تصميم وحدة الكاميرا من النمط العريض المتوقع في هواتف آيفون 17 برو القادمة، ويمنح هذا التوجه الهاتف مظهراً راقياً يتجاوز فئته السعرية الحقيقية، مع توفير خيارات ألوان جذابة تشمل الأخضر والأرجواني والأسود الكلاسيكي.

تأتي شاشة نسخة البرو بحجم كبير يصل إلى 6.72 بوصة من نوع IPS المتطور، وتدعم الشاشة دقة عرض +1080p مع معدل تحديث يبلغ 90 هرتز لتوفير سلاسة بصرية مقبولة، كما زودت الشركة الجهاز بكاميرا سيلفي قوية بدقة 50 ميجابكسل، مما يجعله خياراً مثالياً لهواة التصوير الذاتي ومحبي التفاعل الدائم عبر منصات التواصل الاجتماعي.

يحتوي الهاتف المتطور على كاميرا خلفية رئيسية بدقة 50 ميجابكسل مع عدسة واسعة جداً، وتدعم البطارية التي تبلغ سعتها 5,000 مللي أمبير عملية الشحن بقدرة 20 واط، بالإضافة إلى وجود منفذ سماعات 3.5 ملم التقليدي وقارئ بصمة جانبي سريع، مع توفير معيار IP52 الذي يضمن مقاومة الجهاز لرذاذ الماء والأتربة في الظروف العادية.

فئات متنوعة

تطرح الشركة هاتف HMD Pulse 2 Plus كخيار وسط يجمع بين الأداء والسلاسة الفائقة، ورغم انخفاض دقة الشاشة في هذا الإصدار إلى +720p إلا أنها تدعم معدل تحديث 120 هرتز، وتعد هذه الميزة قفزة نوعية في الهواتف الاقتصادية تضمن تصفحاً فائق السرعة، مع الحفاظ على نفس سعة البطارية والمعالج المستخدم في النسخة الأكثر احترافية.

تتخلى نسخة بلس عن العدسة الواسعة جداً وتكتفي بكاميرا أمامية بدقة 13 ميجابكسل فقط، ومع ذلك تظل الكاميرا الخلفية الرئيسية بدقة 50 ميجابكسل قادرة على التقاط صور جيدة، وتستهدف هذه النسخة شريحة المستخدمين الذين يفضلون سرعة استجابة الشاشة على دقة العرض، مما يوفر تجربة ترفيهية متوازنة تناسب الألعاب البسيطة وتطبيقات المشاهدة المختلفة.

يبدأ الإصدار القياسي HMD Pulse 2 رحلته بمواصفات أساسية تلبي الاحتياجات الضرورية للمستخدم، حيث يقدم شاشة بحجم 6.7 بوصة ومعدل تحديث 90 هرتز مع كاميرا أمامية بدقة 8 ميجابكسل، وتعتمد هذه النسخة على منظومة تصوير خلفية تضم عدسة أساسية بدقة 50 ميجابكسل، مدعومة بمستشعر ثانوي لعزل الخلفية وتوفير لقطات بورتريه مقبولة في ظروف الإضاءة الجيدة.

خيارات الذاكرة

تتوفر السلسلة بخيارات ذاكرة عشوائية تبدأ من 4 جيجابايت وتصل إلى 8 جيجابايت في نسخة البرو، وتتراوح سعات التخزين الداخلية ما بين 128 و 256 جيجابايت لتناسب أحجام الملفات المتزايدة، ويسود الغموض حالياً حول الأسعار النهائية لهذه الطرازات الثلاثة، حيث تترقب الأسواق العالمية إعلان الشركة الرسمي لتحديد القيمة مقابل الأداء في ظل التنافس الشرس.

يوفر المعالج الموحد في السلسلة كفاءة جيدة في إدارة العمليات المتعددة بفضل أنوية Cortex-A75، وتسمح هذه المعمارية بتشغيل نظام أندرويد 15 دون معوقات تقنية تذكر في الاستخدام اليومي، كما تدعم الأجهزة تقنية الاتصال قريب المدى NFC في بعض الطرازات، مما يسهل من عمليات الدفع الإلكتروني ونقل البيانات بسرعة وأمان بين الهواتف المتوافقة.

يختتم هاتف Pulse 2 Pro منظومة العتاد بدعم الشحن عبر منفذ USB-C العصري والسريع، وتراهن HMD على أن التصميم المستوحى من الهواتف الرائدة سيكون ورقتها الرابحة لجذب الانتباه، خاصة في المناطق التي تشهد طلباً مرتفعاً على الهواتف ذات المظهر الفاخر والتكلفة المنخفضة، وهو ما قد يعيد الشركة إلى واجهة الأحداث التقنية خلال عام 2026 المقبل.