كيف يؤثر تعطيل خاصية "العرض الدائم" في ساعة آبل واتش 10؟

أظهرت تجربة حديثة لمراجعين لساعة آبل واتش سيريز 10 الجديدة أن تعطيل خاصية "العرض الدائم" يمكن أن يؤدي إلى تحسين كبير في عمر البطارية. 

وفقًا لتجربة أحد المستخدمين التي تم نشرها على موقع BGR، فقد تمكنت الساعة من تحقيق عمر بطارية يتجاوز 29 ساعة بعد تغيير إعداد واحد بسيط.

تفاصيل التجربة

قام المراجع باستخدام ساعة آبل لمدة تقارب 30 ساعة، حيث شملت هذه الفترة ممارسة رياضة الجري لمسافة 10 كيلومترات ومتابعة حالة النوم، دون الحاجة إلى إعادة شحن الساعة. 

وعند انتهاء فترة الاستخدام، كانت نسبة استهلاك البطارية قد بلغت 70% فقط، مما يشير إلى فعالية تعطيل خاصية "العرض الدائم" في تحسين أداء البطارية.

يعتبر المستخدم أن تعطيل خاصية "العرض الدائم" كان له تأثير كبير على كفاءة البطارية، مشيرًا إلى أنه ليس بحاجة لرؤية الوقت بشكل دائم. بدلاً من ذلك، يفضل رفع معصمه للتحقق من الوقت أو البيانات الأخرى عند الحاجة، وهو ما يمكن أن يكون حلاً مناسبًا للعديد من المستخدمين الذين لا يشعرون بالحاجة إلى عرض الوقت بصورة مستمرة.

على الرغم من أنه لم يستخدم وضع توفير الطاقة، إلا أن المراجع كان حريصًا على الاستفادة من جميع ميزات الساعة، بما في ذلك متابعة مستوى الأكسجين في الدم، وهذا يعكس التوازن بين الحصول على أقصى استفادة من الميزات الصحية واللياقة البدنية للساعة، وفي نفس الوقت تحسين عمر البطارية.

من المهم الإشارة إلى أن تجارب المستخدمين قد تختلف بناءً على أنماط حياتهم وبيئات عملهم. قد يفضل البعض، خاصة أولئك الذين يعملون في بيئات مكتبية أو اجتماعية، استخدام خاصية "العرض الدائم" للتحقق من الوقت بشكل متكرر. لذا، فإن قرار تعطيل هذه الخاصية يعتمد في النهاية على احتياجات المستخدم وتفضيلاته.

تعتبر ساعة آبل واتش 10 إضافة قيمة لعالم التكنولوجيا القابلة للارتداء، ومع تزايد الاهتمام بعمر البطارية، يمكن أن تساعد خيارات مثل تعطيل خاصية "العرض الدائم" المستخدمين في تحقيق أقصى استفادة من أجهزتهم. 

يتضح من هذه التجربة أن اختيار الإعدادات المناسبة يمكن أن يسهم بشكل كبير في تحسين أداء البطارية، مما يجعل ساعة آبل خيارًا جذابًا للعديد من عشاق التكنولوجيا واللياقة البدنية.