الجمعة، 06 يونيو 2025

10:35 ص

tru

iPhone Fold.. أبل تبدأ اختبار أول هاتف قابل للطي بكاميرا خفية تحت الشاشة

iPhone Fold

iPhone Fold

ياسين عبد العزيز

A A

بدأت شركة أبل رسميًا اختبار أول إصدار تجريبي لهاتفها القابل للطي الذي يحمل اسمًا مبدئيًا iPhone Fold، والمتوقع إطلاقه في أواخر عام 2026 أو بداية 2027. 

ويبدو أن عملاق التكنولوجيا الأمريكي يسير على خطى منافسيه، لكنه يسعى في الوقت ذاته لتقديم رؤية جديدة في التصميم والتقنيات الخاصة بهذا النوع من الأجهزة.

كاميرا خفية

وفقًا لتقرير تقني جديد صادر من كوريا الجنوبية، فإن النماذج الهندسية الأولية لجهاز iPhone Fold تتضمن كاميرا سيلفي مثقوبة في الشاشة الخارجية، وهي ميزة باتت شائعة في العديد من الهواتف الرائدة. 

أما الشاشة الداخلية القابلة للطي، فستحمل كاميرا سيلفي مخفية أسفل الشاشة، وهي خطوة طموحة تسعى أبل من خلالها لتحقيق تجربة عرض كاملة دون أي انقطاعات مرئية.

ويُشبه هذا التوجه ما قدمته شركة سامسونج في هاتفها Galaxy Z Fold6، حيث تدمج الكاميرا الأمامية أسفل الشاشة، لكن مع وعود من أبل بتحسينات كبيرة في جودة الصورة والمعالجة، بما يتناسب مع سمعة الشركة في تقديم أفضل كاميرات الهواتف الذكية.

iPhone Fold

تغييرات تصميمية

بعيدًا عن الكاميرات، تشير التقارير إلى أن الهاتف سيعتمد على مستشعر بصمة جانبي من نوع Touch ID، بدلًا من الاعتماد على تقنية Face ID، هذا التحوّل يعكس فهم أبل للتحديات التقنية التي تواجه دمج أنظمة التعرف على الوجه في الشاشات القابلة للطي، مع رغبة في تبسيط تجربة الأمان والفتح دون المساس بالحماية.

كما أفادت المصادر بأن أحجام الشاشات في النسخ الحالية شهدت انخفاضًا طفيفًا مقارنة بالنموذج الأولي السابق، إلا أن دقة العرض ونسب الأبعاد ظلت كما هي، ولم يتم تأكيد ما إذا كانت هذه الأحجام ستعتمد في الإصدار النهائي، خاصة أن الجدول الزمني للإطلاق لا يزال بعيدًا، مما يتيح لأبل إمكانية إجراء تعديلات كبيرة قبل الكشف الرسمي.

مفصلة متقدمة

واحدة من أبرز أولويات أبل في هذا المشروع تكمن في تطوير مفصلة فريدة بجودة عالية تتفوق على ما تقدمه الشركات المنافسة. 

وتهدف الشركة من خلال هذا التوجه إلى تقليل حجم الطية التي تظهر عادة على الشاشة القابلة للطي، وهي المشكلة التي لم تتمكن حتى الآن أي شركة من التخلص منها بالكامل.

التقارير السابقة أشارت إلى أن فرق البحث والتطوير في أبل تعمل على إيجاد حل دائم لهذه المشكلة، معتمدة على مواد وتقنيات جديدة قد تغيّر قواعد اللعبة في سوق الأجهزة القابلة للطي. 

كما يُتوقع أن يعتمد التصميم العام على فلسفة أبل المعهودة في البساطة والأناقة، مع تركيز على الاستدامة والمتانة.

إطلاق محتمل

رغم أن الهاتف لا يزال في مراحله الأولية من التطوير، إلا أن بداية اختبارات النماذج الأولية تعد مؤشرًا قويًا على أن أبل قد بدأت العد التنازلي لدخول هذا السوق الذي تسيطر عليه حاليًا شركات مثل سامسونج، هواوي، وشاومي. 

ومن المتوقع أن تُجري أبل تحسينات متتالية على الهاتف خلال العامين المقبلين، لتضمن تقديم منتج لا يقل عن توقعات المستخدمين من حيث الأداء، الشكل، والتقنيات المدمجة.

الأسئلة حول السعر، والمواصفات النهائية، ودعم التطبيقات، لا تزال مفتوحة، لكن المؤكد أن دخول أبل لهذا السوق سيفتح مرحلة جديدة من التنافس التقني وسيضع معايير جديدة في عالم الأجهزة القابلة للطي.

search

أكثر الكلمات انتشاراً