iPhone 17 Air يثير الجدل بأنحف تصميم وبطارية "أقل من المتوقع"

iPhone 17 Air
ياسين عبد العزيز
تواصل سلسلة تسريبات هواتف آيفون القادمة جذب الأنظار مع اقتراب موعد الكشف الرسمي عنها، وهذه المرة جاءت الأنباء لتسلط الضوء على إصدار iPhone 17 Air، والذي تشير المعلومات الأولية إلى أنه سيكون أنحف هاتف تنتجه أبل على الإطلاق.
وبحسب التسريبات الأخيرة التي نقلها المحلل التقني "سلطان القحطاني" نقلاً عن مصادر داخل سلسلة التوريد، فإن أبل تسعى إلى إعادة تعريف مفهوم الهواتف الفائقة النحافة، لكن ذلك قد يأتي على حساب عنصر أساسي لطالما شغل بال المستخدمين: البطارية.
تصميم نحيف
التسريب المثير للجدل أشار إلى أن سمك هاتف iPhone 17 Air لن يتجاوز 5.5 ملم، وهو رقم يجعل الهاتف واحدًا من أنحف الأجهزة الذكية التي تم تصنيعها حتى الآن، وربما الأنحف في فئة الهواتف الرائدة، هذه الخطوة من أبل تُعد مغامرة جريئة، خصوصًا في ظل التوجه السائد نحو تقديم بطاريات ضخمة وشاشات أكبر لتعزيز تجربة الاستخدام اليومية، خصوصًا مع استهلاك التطبيقات للطاقة بشكل متزايد.
لكن الصدمة الكبرى جاءت مع الكشف عن سعة البطارية، والتي لن تتجاوز 2800 مللي أمبير، بحسب التسريب، هذا الرقم يبدو متواضعًا للغاية عند مقارنته بمنافسي أبل في السوق، مثل هاتف Galaxy S25 Edge من سامسونغ، الذي يُتوقع أن يحمل بطارية بسعة 3900 مللي أمبير، رغم التشابه في أبعاد الجهازين.

ورغم أن البعض قد يعتبر هذه البطارية نقطة ضعف واضحة، إلا أن هناك معلومات تشير إلى أن أبل تعمل على تعويض هذا الفرق من خلال اعتماد تقنيات بطاريات عالية الكثافة، والتي تتيح تخزين قدر أكبر من الطاقة ضمن حجم أصغر.
التقديرات الأولية تتوقع أن ترفع هذه التقنية الكفاءة الحقيقية للبطارية بنسبة تتراوح بين 15% إلى 20%، ما يجعل الأداء الفعلي أقرب إلى منافسيها دون التأثير على التصميم النحيف.
ذكاء اصطناعي
جانب آخر لافت في التسريب هو وزن الجهاز، الذي لن يتجاوز 145 جرامًا، ما يجعله أخف من Galaxy S25 Edge، رغم أن الأخير يتميز بشاشة أكبر.
ويبدو أن أبل تسعى إلى تقديم تجربة استخدام أكثر راحة من خلال التركيز على الوزن الخفيف والتوازن المثالي أثناء الإمساك بالجهاز، وهو أمر قد يجذب فئة واسعة من المستخدمين الذين يفضلون الهواتف الخفيفة في الاستخدام اليومي والتنقل.
في الوقت ذاته، تشير تسريبات أخرى إلى أن أبل لا تكتفي بالحلول المادية فقط، بل تعمل أيضًا على دمج تقنيات متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تهدف إلى تحسين استهلاك الطاقة وإدارة العمليات الداخلية بكفاءة.
الميزة الجديدة، بحسب التقارير، قد تتمكن من "تعلّم" سلوك المستخدم وتخصيص طريقة توزيع الطاقة بحسب الأولويات اليومية، ما يمنح الهاتف عمراً أطول للبطارية دون الحاجة لزيادتها فعليًا.
استراتيجية تسويقية؟
مع هذه المعلومات، بدأت بعض التكهنات بالظهور حول نوايا أبل الحقيقية، إذ رأى البعض أن خفض سعة البطارية قد يكون خطوة تسويقية ذكية لزيادة الاعتماد على ملحقات الشركة، مثل الأغطية الذكية المزودة ببطاريات، والتي لطالما وفّرت لأبل عائدات إضافية ووسيلة لدفع المستخدمين إلى اقتناء الإكسسوارات الرسمية.
وفي ظل غياب أي تأكيد رسمي من الشركة، تبقى هذه المعلومات في إطار التسريبات، لكنها لا شك تُمهّد لموسم ساخن من المنافسة في سوق الهواتف الذكية.
وبين تصميم فائق النحافة، وتقنيات بطارية محسّنة، وذكاء اصطناعي لإدارة الطاقة، يبدو أن iPhone 17 Air سيكون هاتفًا مثيرًا للجدل كما اعتدنا من أبل، بين مؤيد يرى فيه مستقبلًا للتكنولوجيا، وآخر يعتبره تراجعًا عن أهم الأولويات: عمر البطارية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
أحدث الموبايلات
-
Apple iPhone 13 Pro Max
-
Xiaomi Redmi Note 11
-
Samsung Galaxy A52s
-
OPPO Reno6 Pro 5G
-
realme GT2 Pro
-
vivo Y19
-
Honor 50 Pro
-
Huawei Nova 9
-
Nokia 8.3 5G
هل يتراجع عدد عملاء CIB خلال الفترة المقبلة بعد زيادة أسعار رسوم التحويل والخدمات؟
-
نعم
-
لا
-
غير مهتم
أكثر الكلمات انتشاراً