تسريبات: تغييرات كبيرة في تصميم آيفون تبدأ مع iPhone 17 وتستمر حتى 2027

تستعد شركة آبل لبدء دورة جديدة من التغييرات التصميمية في هواتف آيفون، بدءًا من سلسلة iPhone 17 المرتقبة في عام 2025. 

وتشير تسريبات متعددة إلى أن الشركة تخطط لاعتماد نهج جديد في تصميم الهاتف يشمل تعديلات سنوية متتالية على مدى ثلاث سنوات، ما يشير إلى تحول في فلسفة الشركة التي كانت تعتمد التحديث البطيء في التصميم على مدى السنوات الماضية.

تصميم الكاميرا

من أبرز التعديلات المرتقبة في iPhone 17 Pro، إعادة تصميم نتوء الكاميرا الخلفية ليصبح أعرض ويمتد بشكل أفقي أكبر عبر ظهر الهاتف. 

العدسات ستبقى في الجانب الأيسر، لكن من المحتمل أن تنتقل باقي المكونات مثل فلاش LED، والميكروفون، ومستشعر LiDAR إلى الجانب الأيمن، مما يمنح الهاتف شكلًا بصريًا متوازنًا ومختلفًا.

وتشير بعض التسريبات أيضًا إلى احتمال طرح نسخة بخلفية ذات لونين، رغم تضارب المعلومات حول ذلك بين المصادر الصينية والغربية، وإذا صحت هذه المعلومة، فقد تكون أول مرة تقدم فيها آبل هاتف آيفون بتصميم خلفي مزدوج الألوان منذ الجيل الأول من الآيفون.

تحديثات سنوية

ما يلفت الانتباه في هذه التسريبات، هو الحديث عن خطة تحديث تصميمي سنوي لمدة ثلاث سنوات قادمة، بدءًا من 2025 حتى 2027، حيث أكّد المسرّب الصيني "ديجيتال شات ستيشن" أن الشركة تعمل حاليًا على إعادة تصميم وحدة الكاميرا لهواتف عام 2025، على أن تنتقل التغييرات في عام 2026 إلى واجهة الهاتف.

ويقال إن هواتف iPhone 18 في عام 2026 ستتخلى عن شكل فتحة Face ID البيضاوية المعتاد، وبدلًا من ذلك، ستعتمد فتحة دائرية صغيرة للكاميرا الأمامية، بينما سيتم إخفاء جميع مستشعرات Face ID خلف الشاشة، وقد تكون هذه المرة الأولى التي تُطرح فيها تقنية Face ID المدمجة أسفل الشاشة من آبل، بعد سنوات من تطويرها داخليًا.

شاشة كاملة

إذا استمرت آبل بتنفيذ هذا النهج، فإن عام 2027 سيكون محطة فارقة، حيث تشير التسريبات إلى أن iPhone 19 سيأتي بشاشة كاملة دون أي فتحة أو نتوء، مما يعني اختفاء جميع الكاميرات والمستشعرات عن الواجهة الأمامية نهائيًا، ونقلها للعمل تحت الشاشة.

رغم أن الحديث عن آيفون بشاشة كاملة ليس جديدًا، إلا أن هذه المرة الأولى التي يظهر فيها جدول زمني واضح لهذا التوجه. 

وحتى الآن، لم تتمكن أي شركة من إنتاج كاميرا تحت الشاشة بنفس جودة الكاميرات التقليدية، بما في ذلك شركات أندرويد التي بدأت منذ سنوات، مثل RedMagic وZTE.

آبل معروفة بأنها لا تعتمد تقنية جديدة إلا بعد التأكد من جاهزيتها التامة، لذلك، إذا قررت اعتماد هذه التكنولوجيا في هواتفها، من المحتمل أن تقدم مستوى أداء مقبول دون التأثير على جودة الصور أو سرعة مستشعرات التعرف على الوجه.