ريلمي تكشف رسمياً عن سلسلة Realme 16 Pro بتصميم ثوري

تعتزم شركة ريلمي الصينية إحداث نقلة نوعية في سوق الهواتف المتوسطة العليا قريباً، حيث حددت يوم السادس من يناير لعام 2026 موعداً لإطلاق سلسلتها الجديدة ريلمي 16 برو، التي تهدف من خلالها إلى تقديم مزيج فريد بين الفن المعاصر والتقنيات المتطورة، لتعيد صياغة مفهوم الأناقة والقوة في جهاز واحد يلبي طموحات المستخدمين الباحثين عن التميز التقني والجمالي.

تستهدف السلسلة الجديدة تقديم لغة بصرية مبتكرة تحت مسمى التصميم البري الحضري، إذ جددت الشركة تعاونها المثمر مع المصمم الصناعي العالمي ناوتو فوكاساوا لابتكار مظهر يدمج بين القوام الطبيعي واللمسات العصرية، مع الاعتماد على مادة السيليكون العضوي الحيوي التي تستخدم لأول مرة في هذه الصناعة، لتوفير ملمس فائق النعومة وقبضة مريحة تقاوم آثار الاستخدام اليومي الشاق.

تتوفر الهواتف الجديدة بأربعة ألوان ساحرة تندرج تحت مسمى تشكيلة تصميم الماستر، وهي الذهبي الرمادي والوردي والأرجواني لتناسب كافة الأذواق الشخصية المتنوعة، وتتميز هذه الألوان بتدرجات بصرية مستوحاة من جمال الطبيعة تعكس الضوء بأسلوب فني أنيق، وتبرز الانحناءات اليدوية التي تم تنفيذها بدقة هندسية عالية لضمان الراحة التامة عند الإمساك بالجهاز لفترات طويلة.

كاميرا ثورية

تتبنى ريلمي نظام تصوير متطوراً يحمل اسم سيد البورتريه بدقة مذهلة تصل لمائتي ميجابكسل، حيث يعتمد هذا النظام على كاميرا لوما كولور الجديدة التي تم تطويرها داخل مختبرات الشركة المتخصصة، لتقديم صور بورتريه فردية وجماعية تتسم بنقاء غير مسبوق وتفاصيل غنية، تنافس في جودتها الكاميرات الرقمية الاحترافية المخصصة للمصورين والهواة الباحثين عن الدقة المتناهية.

تهدف تقنية لوما كولور إيمج المطورة ذاتياً إلى موازنة الضوء والألوان بذكاء اصطناعي فائق، مما يساهم في استنساخ ألوان البشرة بواقعية مذهلة وتوفير عزل خلفية متسق عبر أبعاد بؤرية متعددة، وقد حصلت هذه التقنية على اعتمادات دولية من مؤسسات مرموقة تؤكد تفوقها في معالجة الصور، لاسيما في ظروف الإضاءة الضعيفة التي كانت تشكل تحدياً كبيراً للهواتف الذكية السابقة.

تشير الصور التشويقية التي أطلقتها الشركة إلى عودة قوية لعدسات التقريب من نوع بيريسكوب، حيث يدعم الهاتف تقريباً بصرياً يبدأ من ثلاث مرات ونصف ويصل إلى عشر مرات بدقة عالية، مما يمنح المستخدمين القدرة على تصوير الأجسام البعيدة بوضوح تام دون فقدان التفاصيل، وهو ما يعزز من مكانة السلسلة كواحدة من أفضل الأجهزة المخصصة لعشاق التصوير الاحترافي.

أداء فائق

تكشف التسريبات المسجلة في قوائم التراخيص الرسمية عن مواصفات خارقة لنسخة البرو بلس، حيث سيأتي الهاتف بشاشة أموليد ضخمة يبلغ قياسها ست بوصات وثمانية من عشرة وتدعم أكثر من مليار لون، لتوفير تجربة مشاهدة غامرة بدقة عالية جداً تجعل من متابعة المحتوى المرئي والألعاب تجربة استثنائية، بفضل معدلات السطوع الفائقة والتباين العميق للألوان السوداء المذهلة.

ينبض داخل النسخة الأقوى معالج سناب دراجون 7 الجيل الرابع المعدل لتقديم أداء رائد وسريع، ويتكامل هذا المعالج مع ذاكرة وصول عشوائي فلكية تصل سعتها إلى أربع وعشرين جيجابايت ومساحة تخزين تبلغ واحد تيرابايت، مما يجعل الهاتف قادراً على التعامل مع أثقل التطبيقات والمهام المتعددة بمرونة مطلقة، وتوفر واجهة ريلمي يو آي 7 استقراراً برمجياً كاملاً ومتميزاً.

يستمد الهاتف طاقته من بطارية عملاقة بسعة فعلية تقترب من سبعة آلاف مللي أمبير حالياً، وهو رقم قياسي يضمن صمود الهاتف لعدة أيام من الاستخدام الشاق دون الحاجة لإعادة الشحن المتكرر، وتدعم هذه البطارية تقنية الشحن السريع بقدرة ثمانين واط التي تعيد شحن الجهاز في وقت قياسي، لتوفر للمستخدمين حرية التنقل دون القلق من نفاد الطاقة المفاجئ.

مواصفات متوازنة

يظهر هاتف ريلمي 16 برو العادي بمعالج ميدياتك دايمنستي 7300 المخصص لتقديم كفاءة استهلاك طاقة عالية، ورغم أن هذا المعالج يركز على التوازن أكثر من القوة الخام إلا أنه يوفر أداءً سلساً في الاستخدامات اليومية، ويحافظ الجهاز على نفس الفلسفة التصميمية الراقية التي تميز النسخة الأكبر، لضمان حصول كافة المستخدمين على المظهر الجذاب والفخم في كافة الظروف.

تحتوي الواجهة الخلفية للنسخة بلس على إعداد رباعي للكاميرات يضمن تنوعاً كبيراً في زوايا التصوير، حيث تشمل العدسات مستشعراً رئيسياً ومستشعراً واسعاً جداً بالإضافة إلى عدسات مخصصة للتقريب والماكرو الدقيق، وتأتي الكاميرا الأمامية بدقة خمسين ميجابكسل لتلبي شغف محبي السيلفي وصناع المحتوى، الذين يبحثون عن الوضوح التام في صور البورتريه الشخصية ومكالمات الفيديو الواضحة.

تزن النسخة الأقوى حوالي مائتين وثلاثة جرامات مع نحافة ملحوظة رغم حجم البطارية الهائل والضخم، وهو ما يعكس المجهود الهندسي الكبير الذي بذلته ريلمي في توزيع المكونات الداخلية بذكاء وحرفية، لتوفير جهاز متكامل يجمع بين الفخامة والعملية والمتانة التي يطلبها المستهلكون في الأسواق العالمية، التي تترقب بشغف وصول هذا الجيل الجديد من "سلسلة الأرقام" الناجحة.