إيكو Z11 Turbo.. مواصفات ثورية وتصميم عصري يغزو الأسواق قريباً

تستعد شركة iQOO الصينية لإحداث نقلة نوعية في فئة الهواتف المتوسطة العليا، حيث كشفت التسريبات الأخيرة عن اقتراب موعد إطلاق هاتفها الجديد iQOO Z11 Turbo في الأسواق الصينية والعالمية، ويأتي هذا الجهاز ليعيد تعريف مفهوم الأداء القوي بفضل التجهيزات التقنية المتقدمة التي وضعها المهندسون داخله، مما يجعله منافساً شرساً لأقوى الهواتف الرائدة المتوفرة حالياً في عام 2025 الرقمي والتقني المذهل.

يستعرض الهاتف الجديد تصميماً خلفياً أنيقاً تم الكشف عنه عبر منصة Weibo الشهيرة، حيث يظهر الجهاز بوحدة كاميرا مربعة الشكل تضم مستشعرين بداخل فتحة مميزة تشبه حبة الدواء، ويتميز الهاتف بإطار مسطح مصنوع من مواد عالية الجودة وحواف مستديرة تمنح المستخدم شعوراً بالفخامة والراحة عند الإمساك به، مع الحفاظ على بصمة الشركة الجمالية التي تجمع بين العصرية والعملية في آن واحد.

يتيح الموقع الرسمي لشركة فيفو vIivO وبعض المتاجر الإلكترونية الكبرى حالياً إمكانية الطلب المسبق للجهاز، مما يشير إلى أن مرحلة الإنتاج الكمي قد بدأت بالفعل وأن الإطلاق الرسمي بات مسألة أيام فقط، وتراهن الشركة على أن اللون الأزرق المتدرج واللمسات الزجاجية في الخلفية ستجذب فئة الشباب والمهتمين بالهواتف ذات المظهر الجذاب والقوي، والذي يعكس قوة العتاد الداخلي المختبئ تحت هذا الغطاء الأنيق.

قوة خارقة

يعتمد هاتف iQOO Z11 Turbo على معالج Qualcomm Snapdragon 8 Gen 5 الرائد لضمان أداء لا يضاهى، حيث تم بناء هذا المعالج بتقنية 3 نانومتر المتطورة لتقديم كفاءة عالية في معالجة البيانات وتوفير الطاقة بشكل مذهل، ويدعم المعالج تشغيل أضخم الألعاب والتطبيقات بسلاسة تامة دون أي تأخير، مما يجعل الجهاز خياراً مثالية لعشاق الألعاب الإلكترونية الذين يطلبون أداءً مستقراً ومستداماً.

يضم الهاتف شاشة OLED مسطحة ومبهرة بقياس 6.59 بوصة تدعم دقة 1.5K فائقة الوضوح، وتتميز الشاشة بمعدل تحديث يصل إلى 144 هرتز لضمان انسيابية تامة في الحركة وتصفح المحتوى الرقمي المزدحم، كما تم تزويد الشاشة بحساس بصمة صوتي يعمل تحت الزجاج بسرعة فائقة، مما يوفر مستوى عالياً من الأمان والخصوصية للمستخدمين الباحثين عن حماية بياناتهم الشخصية والرقمية من الاختراق.

تحمل الكاميرا الخلفية الرئيسية بدقة 200 ميجابكسل مستشعراً متطوراً قادراً على التقاط تفاصيل دقيقة حتى في ظروف الإضاءة المنخفضة، وتسمح هذه الدقة العالية للمصورين الهواة بإنتاج صور احترافية وفيديوهات بدقة 4K بوضوح سينمائي رائع، وتدعم الكاميرا ميزات الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة الألوان وتوازن الإضاءة بشكل آلي، مما يضمن الحصول على أفضل لقطة ممكنة في كل مرة يتم فيها ضغط زر التصوير.

صمود استثنائي

يحمل الجهاز بطارية ضخمة بسعة 7600 مللي أمبير تعتمد على تقنية السيليكون-كربون الحديثة والمتطورة، وتسمح هذه السعة الكبيرة للهاتف بالعمل لمدة يومين كاملين من الاستخدام المكثف والمستمر دون الحاجة لإعادة الشحن، كما يدعم الهاتف تقنية الشحن السريع بقدرة 120 واط، مما يتيح شحن البطارية بالكامل في وقت قياسي جداً لا يتجاوز 25 دقيقة، ليخلص المستخدمين من قلق نفاذ الطاقة.

يتمتع الهاتف بتصنيف IP68 و IP69 لمقاومة الماء والغبار تحت أصعب الظروف البيئية والجغرافية، مما يعني أن الجهاز قادر على الصمود في رحلات المغامرة والتخييم دون خوف من التلف المفاجئ، وتعكس هذه المتانة العالية فلسفة شركة iQOO في بناء أجهزة قوية تتحمل الاستخدام اليومي القاسي، مع الحفاظ على نحافة الجهاز التي لا تتجاوز 8 ملم رغم حجم البطارية العملاق بداخل جسم الهاتف.

يصل سعر iQOO Z11 Turbo في الصين إلى ما يتراوح بين 2500 و 3000 يوان صيني تقريباً، وهو ما يجعله واحداً من أفضل الهواتف قيمة مقابل المواصفات في فئته السعرية المنافسة، ومن المتوقع أن يتم إطلاق النسخة العالمية منه تحت مسمى iQOO Neo 11 في مطلع عام 2026، ليكون المنافس الأول لهواتف شاومي وريلمي في الأسواق العالمية التي تترقب هذا الوحش التقني القادم بقوة.

ذكاء اصطناعي

يوفر نظام التشغيل OriginOS 6 المبني على أندرويد 16 واجهة مستخدم ذكية وسهلة التعامل، حيث تدعم الواجهة ميزات تخصيص واسعة وتحسينات برمجية ترفع من كفاءة الأداء العام للجهاز بذكاء، وتعمل ميزات الذكاء الاصطناعي المدمجة على تحسين استهلاك الطاقة وإدارة الذاكرة العشوائية التي تصل سعتها إلى 16 جيجابايت، مما يضمن بقاء الهاتف سريعاً ومنظماً حتى بعد سنوات طويلة من الاستخدام الشخصي.

هاتف iQOO Z11 Turbo يمثل قمة التطور في سلسلة Z الشهيرة، فالمزيج بين شاشة الـ 1.5K ومعالج سناب دراجون الأحدث وبطارية الـ 7600 يجعله هاتفاً متكاملاً لا ينقصه شيء، وسيكون لهذا الجهاز دور كبير في تغيير موازين القوى في سوق الهواتف الذكية، خاصة مع تزايد الطلب على الأجهزة التي تجمع بين السعر المعقول والأداء الخارق في عالمنا الرقمي المعاصر.