الإثنين، 16 يونيو 2025

12:03 ص

tru

كيف يُدار المصنع المظلم في الصين؟

كيف يُدار المصنع المظلم في الصين؟

كيف يُدار المصنع المظلم في الصين؟

A A

منذ اعتماد الصين على الروبوتات في المصانع بشكل كامل بدون عمال، دخلت عصر المصنع المظلم، حيث يتم التحكم في الروبوتات بواسطة أنظمة ذكية تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.

كيف يُدار المصنع المظلم في الصين؟

لجأت مصانع الصين، للاعتماد على الروبوتات دون العمال، لتدخل بذلك، عصرًا جديدًا في الصناعة، حيث تم استبدال العمال بالروبوتات، التي تعمل على مدار 24 ساعة دون توقف، ويتم التحكم في الروبوتات بواسطة أنظمة ذكية تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.


ويستهدف المصنع المظلم في الصين، تقليل التكاليف وتحسين كفاءة الإنتاج، كما يقلل من خطر الحوادث الصناعية ويحسن بيئة العمل.

ويثير هذا التطور نحو المصانع المظلمة في الصين، مخاوف بشأن تأثيره على سوق العمل وتأثيره على المجتمع، فمع استبدال العمال بالروبوتات، هناك مخاوف من أن يفقد العمال وظائفهم.

هذه المصانع المظلمة تعتمد على تقنيات مثل إنترنت الأشياء (IoT)، والتعلم الآلي، والروبوتات المتطورة، مما يجعل الإنتاج مستمرًا دون انقطاع، وبدقة تفوق الأداء البشري.

وهناك تحديات متعددة تدفع الصين نحو التحول إلى نموذج "المصنع المظلم"، لعل أبرزها؛ ارتفاع تكاليف العمالة البشرية: مع تزايد الرواتب ومتطلبات بيئات العمل الجيدة، تبحث الشركات عن بدائل أكثر استدامة، وتُعد الروبوتات حلاً مثالياً.

كما تعمل الروبوتات وفق برمجيات دقيقة تقلل من الأخطاء التصنيعية، مما يضمن جودة أعلى وثباتًا في الأداء.

وكذلك، تقليل الاعتماد على الأيدي العاملة المهاجرة: تواجه الصين تحديات ديموغرافية تتعلق بتراجع عدد السكان في سن العمل، مما يجعل الأتمتة خيارًا استراتيجيًا لا مفر منه.

يمثل "المصنع المظلم" مستقبل التصنيع بلا شك، وهو خطوة كبيرة نحو عالم أكثر كفاءة وإنتاجية، فهو يتطلب توازناً دقيقاً بين الابتكار التكنولوجي والمسؤولية الاجتماعية والاقتصادية.

search

أكثر الكلمات انتشاراً