مودم C1.. خطوة ذكية تعيد تشكيل معادلة التكلفة في أجهزة آيفون
تغيير صغير بمليارات الدولارات.. كيف وفرتها آبل بخطوة واحدة؟

تغيير صغير بمليارات الدولارات.. كيف وفرتها آبل بخطوة واحدة؟
حامد بدر
في تحول تقني ذكي ومربح، نجحت شركة آبل في تقليل اعتمادها على الموردين الخارجيين، من خلال إطلاق مودمها الخلوي الجديد C1، الذي ظهر للمرة الأولى في هاتف iPhone 16e.
بحسب تقديرات خبير بارز في صناعة الاتصالات، فإن هذا التغيير وحده سيوفر لآبل 220 مليون دولار خلال عام 2025، مع توقعات بأن ترتفع هذه الوفورات إلى ملياري دولار سنويًا إذا تم تعميم الشريحة على جميع أجهزة الشركة.
لماذا تصنع آبل مكوناتها بنفسها؟
لطالما كانت آبل تسعى لاستقلالية أكبر في سلسلة التوريد، وهذا المشروع هو خطوة نحو تحقيق هدفين رئيسيين:
التحكم الكامل في مكونات أجهزتها، بما يعزز الأداء ويقلل التكاليف.
التخلص من الاعتماد على كوالكوم، التي تدفع لها شركة آبل رسومًا مرتفعة مقابل استخدام مودماتها.
لكن الوصول إلى هذا الإنجاز لم يكن سهلًا، فقد واجهت آبل تحديات هندسية متكررة في تصميم بديل عملي لمودمات كوالكوم، حتى نجحت أخيرًا في تقديم C1.
آيفون 16e.. منصة التجربة قبل التوسع
وفقًا للمصادر، فإن هاتف iPhone 16e كان بمثابة حقل تجارب حي لشريحة C1، حيث سمحت آبل لنفسها باختبار الأداء وتحليل النتائج على نطاق محدود.
ورغم النجاح الأولي، فإن من غير المرجح أن تُدمج هذه الشريحة في هواتف iPhone 17 الرائدة هذا العام، لكن آبل تواصل العمل على تطوير نسخ محسّنة من مودم C1 استعدادًا للدمج الكامل في الإصدارات القادمة.
داخلية أكثر = أداء أفضل وتكلفة أقل
استراتيجية آبل في تصنيع رقاقاتها داخليًا لا تهدف فقط لتقليل النفقات، بل لتحسين جودة وأداء الأجهزة بشكل عام، وذلك عبر دمج المكونات بانسيابية أكبر مع بقية أنظمة الهاتف.
مع هذه الخطوة، لا تُعيد آبل فقط حسابات الربح، بل تعيد أيضًا رسم مستقبل الأجهزة المحمولة.
هل ترى أن اعتماد الشركات على مكوناتها الداخلية هو الطريق نحو التفوق؟ شاركنا رأيك في التعليقات!
أخبار ذات صلة
أحدث الموبايلات
-
Apple iPhone 13 Pro Max
-
Xiaomi Redmi Note 11
-
Samsung Galaxy A52s
-
OPPO Reno6 Pro 5G
-
realme GT2 Pro
-
vivo Y19
-
Honor 50 Pro
-
Huawei Nova 9
-
Nokia 8.3 5G
هل يتراجع عدد عملاء CIB خلال الفترة المقبلة بعد زيادة أسعار رسوم التحويل والخدمات؟
-
نعم
-
لا
-
غير مهتم
أكثر الكلمات انتشاراً