سامسونج تدمج التيتانيوم في Fold 7 والنسخة الثلاثية لتقليل الوزن والسمك وتحسين المتانة

تتجه سامسونج نحو إعادة تعريف تصاميم هواتفها القابلة للطي من خلال التركيز على تقليل الوزن وتخفيض السُمك دون التضحية بالمتانة، إذ تخطط الشركة لاستخدام التيتانيوم في الجيل القادم من هواتفها، وتحديدًا في Galaxy Z Fold 7 وهاتفها القابل للطي ثلاثي الطيات الذي ما يزال قيد التطوير.

هذا التوجه ليس جديدًا كليًا، لكنه يكتسب طابعًا أكثر شمولًا هذه المرة، حيث سيشمل أكثر من جهاز ضمن فئة الطي، وسيمثل خطوة مباشرة لمواجهة المنافسة الصينية في سوق الهواتف خفيفة الوزن ومرتفعة المتانة.

مادة محسّنة

قرار استخدام التيتانيوم في اللوحة الخلفية للهاتفين المرتقبين يمثل توجهًا مدروسًا، حيث تهدف سامسونج من خلاله إلى تحقيق توازن دقيق بين الوزن والخفة من جهة، والمتانة وقوة التحمل من جهة أخرى.

ويبدو أن Galaxy Z Fold 7 سيكون أول الأجهزة التي تعتمد هذه المادة ضمن التصميم القياسي، بعد أن كانت مخصصة فقط لإصدار خاص سابق موجه للسوق الكوري.

وإلى جانب Fold 7، من المرجح أن يظهر الهاتف القابل للطي ثلاثي الطيات بمكونات مشابهة، وهو مشروع تخوضه سامسونج لمنافسة الأجهزة ذات الشاشة الممتدة بثلاث طيات من الشركات الصينية.

تاريخ من التجارب

بدأت سامسونج في الأجيال الأولى من هواتفها القابلة للطي باستخدام الفولاذ المقاوم للصدأ، ثم اعتمدت ألياف الكربون لاحقًا في Z Fold 3،لكن رغم أن ألياف الكربون أخف من التيتانيوم في بعض الحالات، فإن التكلفة المرتفعة وصعوبة التصنيع دفعت سامسونج للعودة إلى التيتانيوم، لما يقدمه من مزايا تشمل:

قوة هيكلية عالية

ملمس فاخر وجودة تصنيع أفضل

وزن منخفض نسبيًا مقارنة بالفولاذ

تصميم أنحف

واحدة من النتائج المباشرة لاستخدام التيتانيوم ستكون تقليل سُمك الهاتف، وهو ما ظهر في تقارير تحدثت عن احتمال التخلي عن مستشعر قلم S Pen الداخلي في Fold 7 لتوفير مساحة إضافية، لكن هذا لا يعني التخلي الكامل عن دعم القلم، إذ تعمل سامسونج على تطوير شاشة OLED جديدة تدعم القلم دون الحاجة إلى مستشعر مدمج، بأسلوب مشابه لما فعلته آبل مع Apple Pencil.

جدول الإطلاق

من المتوقع أن يتم الكشف رسميًا عن Galaxy Z Fold 7 خلال حدث صيفي في يوليو 2025، وهو الموعد الذي تعتمد عليه سامسونج غالبًا لعرض هواتفها القابلة للطي.

وتشير التوقعات إلى أن تسريبات المواد الترويجية قد تظهر قبل الإعلان الرسمي بأسابيع، وهو ما اعتادت عليه الأسواق مع هواتف الفئة الرائدة من الشركة.

تحدي جديد

يعكس هذا التغيير رغبة سامسونج في السيطرة مجددًا على سوق الهواتف القابلة للطي بعد أن فقدت جزءًا من تفوقها بسبب تسارع الابتكار لدى الشركات الصينية.

ومع تحسّن المواد وجودة التصنيع، تضع سامسونج نفسها في موقع متقدم من حيث:

تقليل السُمك

تحسين تجربة الاستخدام

رفع مستوى التحمل

تقديم تصميم أنيق دون التضحية بالوظائف