سامسونج ترفع سقف المنافسة.. Galaxy Z Fold 7 Ultra يدخل فئة "ألترا" بتجربة جديدة كليًا

تستعد شركة سامسونج الكورية الجنوبية لتقديم فصل جديد من تقنياتها الثورية في عالم الهواتف القابلة للطي، مع اقتراب موعد الكشف عن هاتفها الجديد Galaxy Z Fold 7 Ultra، الذي يُنتظر أن يُشكل نقلة نوعية على مستوى التصميم، الأداء، والوظائف الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

وتتجه الأنظار إلى الحدث المرتقب Galaxy Unpacked، الذي سيُعقد بشكل حضوري في مدينة نيويورك مطلع شهر يوليو 2025، حيث من المنتظر أن تكشف سامسونج عن أربعة هواتف قابلة للطي دفعة واحدة، هي: Galaxy Z Fold 7، وGalaxy Z Fold 7 Ultra، وGalaxy Z Flip 7، إلى جانب النسخة الاقتصادية Flip 7 FE.

تصميم أنحف

الاهتمام الأكبر حظي به الإصدار المميز Galaxy Z Fold 7 Ultra، والذي أطلقت سامسونج لأجله أول إعلان تشويقي رسمي قبل أيام، دون أن تذكر اسمه صراحة، بل اكتفت بالإشارة إلى "تجربة ألترا"، ما أثار موجة من التكهنات حول احتمال تدشين فئة جديدة كلياً ضمن سلسلة الهواتف القابلة للطي.

وبحسب التسريبات الأولية، يُتوقع أن يأتي Galaxy Z Fold 7 Ultra بشاشة داخلية قابلة للطي بحجم 8.2 بوصات، إلى جانب شاشة خارجية بحجم 6.5 بوصات، وهي أبعاد تمنح المستخدمين تجربة مشاهدة غنية، خاصة عند استخدام الهاتف في المهام المتعددة أو تصفح المحتوى الترفيهي.

أما من ناحية التصميم، فتشير التقارير إلى أن الهاتف سيأتي بسماكة لا تتجاوز 4.54 ملم عند فتحه بالكامل، ونحو 9 ملم عند طيه، مما يجعله أرفع هاتف قابل للطي في تاريخ سامسونج، هذا التصميم الانسيابي سيسهم في تحسين تجربة الاستخدام اليومية، دون المساس بأداء البطارية الذي سيبقى في حدود 4400 مللي أمبير، مع تحسينات على مستوى المعالج والبرمجيات لإطالة عمر التشغيل.

ذكاء اصطناعي

ولعل أبرز ما يميز الجيل الجديد من Fold، هو التركيز الكبير على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في صميم التجربة، من خلال مجموعة من الميزات تحت مظلة "Galaxy AI"، تشمل الأوامر الصوتية، المراسلة الذكية، تحسين الأداء أثناء الألعاب، وإدارة موارد النظام بذكاء.

وسيوفر الهاتف الجديد أدوات ذكاء اصطناعي تواكب احتياجات المستخدمين اليومية، وتساهم في تسهيل أداء المهام المعقدة، سواء أثناء العمل أو الترفيه، ليصبح الهاتف مركزاً متنقلاً للإنتاجية والإبداع.

وما زاد من الترقب هو استخدام سامسونج لتسمية "Galaxy Ultra" في حملتها الدعائية، ما دفع البعض للاعتقاد بأنها تنوي إعادة تسمية فئة Fold بأكملها، أو تقديم سلسلة "Ultra" كعلامة تجارية فرعية ضمن أجهزتها القابلة للطي، على غرار ما فعلته في سلسلة Galaxy S.

إصدارات متعددة

الهاتف Galaxy Z Fold 7 Ultra لن يكون وحده في دائرة الضوء، إذ من المتوقع أن يتم إطلاق Galaxy Z Fold 7 العادي، الذي سيحمل بعض مواصفات الإصدار Ultra لكن بتكلفة أقل، إلى جانب Galaxy Z Flip 7 الذي يحتفظ بالتصميم الكلاسيكي القابل للطي على شكل صدفة، بالإضافة إلى Galaxy Z Flip 7 FE الذي يُنتظر أن يكون الخيار الاقتصادي للمستخدمين الراغبين في تجربة الطي دون تكاليف مرتفعة.

ويُعد تنويع الإصدارات خطوة استراتيجية من سامسونج لضمان تغطية احتياجات مختلف شرائح السوق، من عشاق الفئة العليا إلى المستخدمين ذوي الميزانيات المحدودة، دون المساس بجودة التصميم أو الوظائف الذكية الأساسية.

ومع هذه الخطوات المتسارعة، يتضح أن سامسونج تسعى لإعادة تعريف الهواتف القابلة للطي، ليس فقط من خلال تحسين العتاد والمظهر، بل أيضًا عبر نقلات برمجية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تجعل من الجهاز أداة إنتاجية متكاملة.