أبل تقدم iOS 26 مع حلول جديدة للحفاظ على البطارية

أطلقت شركة أبل رسميًا نظام iOS 26، والذي يأتي بتعديلات تقنية تستهدف تحسين تجربة المستخدم وإطالة عمر بطارية آيفون على حساب الأداء، ومن المقرر أن يصل التحديث الجديد إلى هواتف iPhone 11 حتى iPhone 16 مع بداية موسم الخريف القادم.

ميزات تصميمية جديدة

التحديث الجديد يتضمن تغييرات كبيرة في التصميم وشكل النظام، حيث يقدم واجهة أكثر تنظيمًا وسلاسة، وأضافت أبل تطبيق كاميرا بواجهة معاد تطويرها بالكامل، ما يمنح المستخدمين أدوات تصوير أسرع وأكثر تحكمًا، كما أطلقت تطبيق جديد للألعاب، يعزز تجربة اللعب من خلال بيئة مخصصة تجمع كل ألعاب المستخدم في مكان واحد.

الطاقة التكيفية

الميزة الأبرز في iOS 26 هي "الطاقة التكيفية"، والتي تختلف عن وضع "توفير الطاقة" التقليدي الذي يعرفه مستخدمو آيفون. 

وضع توفير الطاقة الحالي يقلل الأنشطة في الخلفية مثل التحديث التلقائي للبريد الإلكتروني، أما ميزة الطاقة التكيفية فتتعمق أكثر حيث تقوم بتقليل أداء المعالج وتخفيض سطوع الشاشة بشكل مباشر، مما يخفف الضغط على استهلاك البطارية.

عند تفعيل الطاقة التكيفية، تظهر رسالة في إعدادات الهاتف تؤكد أن بعض العمليات قد تستغرق وقتًا أطول، كما أن النظام يقوم بتشغيل وضع توفير الطاقة تلقائيًا عندما تصل نسبة البطارية إلى 20%، ما يضمن إدارة الطاقة بدون تدخل المستخدم.

دعم آيفون 17 Air

التقارير تشير إلى أن ميزة الطاقة التكيفية موجهة بشكل خاص لهاتف iPhone 17 Air المتوقع إطلاقه خلال الفترة القادمة، هذا الهاتف سيأتي بشاشة قياس 6.6 بوصات مع بطارية صغيرة نسبيًا بسعة 3000 مللي أمبير، البطارية بهذا الحجم قد لا تكفي للاستخدام الكثيف، لذلك تعتمد أبل على مميزات مثل الطاقة التكيفية لتعويض النقص.

التسريبات تؤكد أن أبل تعمل على تحسين خوارزميات استهلاك الطاقة لتناسب احتياجات المستخدمين اليوميين، خاصة مع اتجاه الكثيرين لاستخدام هواتفهم لفترات طويلة في التصفح والألعاب والبث المباشر.

ذكاء اصطناعي محدود

شائعات سابقة تحدثت عن نية أبل استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل سلوك المستخدم وتقليل استهلاك الطاقة بناءً على عادات كل شخص، لكن النسخة التجريبية الأولى من iOS 26 لم تُظهر أي مؤشرات على تفعيل هذه الخاصية حتى الآن. 

يبدو أن أبل ما زالت تدرس إمكانية دمج الذكاء الاصطناعي بشكل أوسع في التحكم باستهلاك الطاقة في التحديثات المستقبلية.

التوجه الجديد من أبل يؤكد أنها تسعى لتحقيق توازن بين الأداء القوي وعمر البطارية الطويل، حتى لو كان ذلك يعني تخفيض أداء بعض العمليات مقابل الحفاظ على الهاتف قيد التشغيل لفترة أطول.