سامسونج توازن بين القوة والعملية في Galaxy M62 وA52

طرحت شركة سامسونج اثنين من أبرز هواتفها في الفئة المتوسطة وهما Galaxy M62 وGalaxy A52، حيث تسعى الشركة إلى تغطية احتياجات مستخدمين يبحثون عن هواتف بأداء قوي أو تجربة يومية متوازنة، وهو ما يظهر بوضوح عند مقارنة إمكانيات الهاتفين من حيث الأداء والتصميم والبطارية والكاميرا.

أداء المعالج

يعتمد هاتف Galaxy M62 على معالج Exynos 9825 القوي، وهو معالج استخدمته سامسونج سابقًا في هواتفها الرائدة مثل Galaxy Note 10، ما يمنح الهاتف قدرة على تشغيل التطبيقات الثقيلة والألعاب عالية الجرافيك بسرعة دون مشاكل.

أما Galaxy A52 فيعمل بمعالج Snapdragon 720G، وهو معالج يقدم أداء مقبولًا للمستخدم اليومي الذي يعتمد على التطبيقات العادية مثل المحادثات وتصفح الإنترنت، لكنه لا ينافس قوة معالج M62 في تشغيل الألعاب ثلاثية الأبعاد أو معالجة الرسوميات المعقدة.

ويمنح هذا الفارق Galaxy M62 ميزة قوية لمستخدمي الأداء المكثف، بينما يناسب A52 المستخدمين الذين يبحثون عن استقرار يومي مع استهلاك أقل للطاقة.

بطارية وتصميم

يتفوق Galaxy M62 في سعة البطارية بشكل واضح حيث يأتي ببطارية عملاقة بسعة 7000 مللي أمبير، وهي من أعلى السعات في فئته، ما يتيح استخدام الهاتف لأكثر من يوم دون الحاجة لإعادة الشحن حتى مع الاستخدام المكثف.

في المقابل، يقدم Galaxy A52 بطارية بسعة 4500 مللي أمبير، وهي كافية ليوم كامل من الاستخدام العادي لكنها أقل بكثير من بطارية M62.

ويتميز A52 بتصميم أنيق وخفيف الوزن، كما يدعم مقاومة الماء والغبار بمعيار IP67، وهي ميزة مهمة توفر حماية إضافية في الاستخدام اليومي، بينما يأتي M62 بتصميم أبسط ووزن أثقل نتيجة حجم البطارية الكبير ولا يقدم أي حماية ضد العوامل البيئية.

ويركز Galaxy A52 على تقديم هاتف عملي يناسب جميع الأوضاع بينما يراهن Galaxy M62 على البطارية القوية والأداء المرتفع.

كاميرا وتجربة صوت

يتشابه الهاتفان في الكاميرا الخلفية التي تأتي بدقة 64 ميجابكسل لكن يتفوق Galaxy A52 من خلال دعم التثبيت البصري OIS الذي يمنح الصور وضوحًا أعلى وتقليل اهتزازات التصوير خصوصًا في الإضاءة المنخفضة، وهي ميزة لا يدعمها Galaxy M62 رغم تفوقه في سرعة المعالجة في بعض الأوضاع.

ويوفر Galaxy A52 صوت ستيريو مزدوج يمنح تجربة صوتية مميزة أثناء مشاهدة الفيديوهات والألعاب، كما يقدم واجهة استخدام بلمسات تصميمية أكثر عصرية.

ويظل Galaxy M62 خيارًا لمن يريد هاتفًا قويًا وبطارية تدوم، بينما يناسب Galaxy A52 المستخدم الذي يفضل هاتفًا خفيفًا مع تجربة استخدام مريحة ومزايا صوت وتصوير محسنة.

يمنح هذا التنوع من سامسونج المستخدم حرية الاختيار بين الأداء القوي أو الاستخدام العملي حسب احتياجاته اليومية.