موتورولا تطلق Moto G96 بمواصفات متطورة للفئة المتوسطة

طرحت شركة موتورولا رسميًا هاتف Moto G96 الذي يستهدف شريحة المستخدمين الباحثين عن توازن بين الأداء والتصميم والسعر، حيث جاء الهاتف بمواصفات مدروسة تناسب الفئة المتوسطة، مع ميزات تركز على تجربة الاستخدام اليومية، بداية من الشاشة وحتى البطارية ونظام التشغيل.

تصميم عصري

اعتمدت موتورولا على تصميم بسيط يتماشى مع الاتجاهات الحديثة، إذ يتميز الهاتف بخلفية غير لامعة تقلل من آثار البصمات وتمنحه شكلًا أنيقًا، بينما يتكوّن الإطار من البلاستيك المقوى، ما يوفّر خفة في الوزن دون التضحية بالصلابة.

وجاء الهاتف بشاشة AMOLED بمقاس 6.7 إنش بدقة +FHD، تدعم معدل تحديث 120 هرتز، ما يوفّر تجربة استخدام سلسة واستجابة سريعة عند التنقل بين التطبيقات أو تصفح المحتوى، كما تضمن الشاشة سطوعًا جيدًا تحت ضوء الشمس المباشر، ما يجعلها مناسبة للاستخدام الخارجي.

أداء مستقر

يعتمد Moto G96 على معالج Snapdragon 695، الذي يُعد خيارًا قويًا في فئته، ويتيح للهاتف تنفيذ المهام اليومية بكفاءة، بما في ذلك التصفح، والتطبيقات متعددة المهام، والألعاب المتوسطة، دون مشكلات في الأداء أو حرارة زائدة.

ويحصل الهاتف على ذاكرة عشوائية بحجم 8 جيجابايت وسعة تخزين داخلية تبلغ 256 جيجابايت، مع دعم لبطاقات microSD، ما يمنح المستخدم مرونة في تخزين الصور والفيديوهات والتطبيقات دون القلق من نفاد المساحة.

كاميرا متعددة

زُوّد الهاتف بكاميرا خلفية مزدوجة، تتكون من عدسة رئيسية بدقة 108 ميجابكسل وعدسة ثانوية للتصوير الواسع، وهي تركيبة تلبّي احتياجات التصوير اليومي، من اللقطات القريبة إلى الصور الجماعية والمشاهد الطبيعية.

وتستفيد الكاميرا من تحسينات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لضبط الألوان والتباين تلقائيًا، ما يحسّن من جودة الصور في ظروف الإضاءة الجيدة، أما الكاميرا الأمامية فتأتي بدقة 16 ميجابكسل وتُقدّم نتائج مقبولة لصور السيلفي ومكالمات الفيديو.

بطارية تدوم

يحتوي الهاتف على بطارية بسعة 5000 مللي أمبير، تتيح استخدامًا يدوم حتى يوم ونصف في الاستخدام المتوسط، كما يدعم الهاتف الشحن السريع بقوة 30 واط، ما يسمح بشحن نصف البطارية تقريبًا في غضون 30 دقيقة فقط، هذه السعة مع سرعة الشحن تجعل الجهاز مناسبًا للتنقل والاستخدام المكثف دون الحاجة إلى شحن متكرر.

واجهة نظيفة

يعمل Moto G96 بنظام Android 14 بواجهة MyUX الخاصة بموتورولا، وهي واجهة خفيفة وخالية من التطبيقات المسبقة غير الضرورية، وتقدّم تجربة استخدام نظيفة وسريعة. 

وتشمل الواجهة إيماءات مدمجة لتحسين التفاعل، مثل فتح الكاميرا بحركة معصم أو تشغيل الكشاف عبر هز الجهاز، وهي ميزات عملية تعزز من تجربة الاستخدام اليومية.