إصدار جديد يعيد إحياء أجواء الإثارة في Squid Game 2025 بأسلوب تفاعلي

أطلقت الشركة المطورة للعبة الحبار إصدارًا جديدًا بعنوان "Squid Game Unleashed 2025" لتعيد من خلاله إحياء أجواء التشويق والمنافسة التي عرفها جمهور المسلسل الكوري الشهير، حيث شهد الإصدار الجديد إضافات عديدة في الرسوم، وتنوع في المستويات، وتحديثًا على أنظمة اللعب التي باتت أكثر توافقًا مع منصات متعددة، مما يعزز تجربة المستخدم ويجذب شريحة أوسع من اللاعبين الذين يبحثون عن الإثارة والنجاة وسط أجواء مليئة بالتحديات.

ويعيد هذا الإصدار روح المسلسل ولكن بصيغة تفاعلية تضع اللاعب في صلب الحدث وتمنحه قرارات مصيرية تحدد مصيره في اللعبة، ما يزيد من التفاعل والارتباط بسرد القصة.

مزايا جديدة

تتيح اللعبة الجديدة تحديات مستوحاة من أحداث المسلسل ولكن بصياغات مبتكرة تشمل مراحل مختلفة تتميز كل منها بطابع معين، ويخوض اللاعب مغامرات متتالية تحت ضغط زمني وبيئة تزداد صعوبة مع التقدم، حيث تتطلب كل مرحلة استراتيجيات مختلفة وسرعة بديهة.

ويضاف إلى ذلك تصميم بصري مطور يعتمد على جرافيك ثلاثي الأبعاد بدقة عالية وجودة صوتية متوافقة مع طبيعة اللعب الحماسية، وتحتوي اللعبة على شخصيات قابلة للتخصيص بالكامل وفق رغبات المستخدم مع عناصر يمكن اكتسابها أو شراؤها داخل النظام لتحسين الأداء.

طريقة التحميل

تدعم اللعبة كافة أنظمة التشغيل الرئيسية مما يجعلها متاحة لمعظم المستخدمين حول العالم، حيث يمكن تحميلها لهواتف أندرويد عبر متجر Google Play أو الموقع الرسمي، بينما يمكن لمستخدمي iOS تحميلها من App Store بسهولة، كما تتوفر نسخة خاصة لأجهزة الكمبيوتر يمكن تحميلها من خلال منصة Steam.

أما على مستوى أجهزة الكونسول، فتتواجد نسخ مدعومة على PlayStation وXbox في عدد من الدول ضمن تحديث تدريجي يشمل مناطق مختلفة، ما يضمن انتشارًا أوسع مع مرور الوقت، وتستهدف الشركة من ذلك تحقيق أكبر قاعدة جماهيرية للعبة بعد أن تجاوزت نسبة البحث عنها أرقامًا مرتفعة في الأسابيع الأولى من إعلان الإصدار.

تفاعل المستخدم

يبدأ اللاعب تجربته بإنشاء حساب أو تسجيل الدخول باستخدام بياناته، ثم يختار شخصية داخل اللعبة ويقوم بتخصيص مظهرها بما يتناسب مع أسلوبه الخاص، وبعدها يتم إدخاله مباشرة إلى ساحة مليئة بالمراحل الخطرة، ويخوض منافسات مع لاعبين آخرين في سلسلة ألعاب مستوحاة من المسلسل مثل لعبة الضوء الأحمر والضوء الأخضر ومهام الحلوى والماربل.

ومع اجتياز كل مرحلة، يحصل اللاعب على مكافآت رقمية يستخدمها لتقوية شخصيته أو فتح خيارات جديدة، بينما تعني الخسارة الإقصاء الفوري، مما يرفع من مستويات التوتر ويزيد الرغبة في الاستمرار وتحقيق الفوز.

ويعتمد أسلوب اللعب على التحديات الفردية أو الجماعية حسب المرحلة، ما يخلق توازنًا بين التعاون والمنافسة، وتشجع اللعبة اللاعبين على التجريب الدائم وعدم الاعتماد على أسلوب واحد في تجاوز العقبات، ويعد هذا الجانب سببًا رئيسيًا في ارتفاع عدد ساعات اللعب اليومية بحسب تقارير غير رسمية لمواقع تتبع نشاط الألعاب الرقمية.

وتسعى اللعبة لمواصلة التطوير عبر تحديثات شهرية تضيف مستويات جديدة وتوسع نطاق الشخصيات والمواقع الافتراضية، كما تستهدف الشركة دخول أسواق جديدة خلال النصف الثاني من العام، مع وجود نية لتوسيع توفر اللعبة على أجهزة الواقع الافتراضي، ما قد ينقل التجربة إلى مستوى أكثر تفاعلًا، ويجعلها خيارًا دائمًا لمحبي ألعاب البقاء والمغامرة.