سامسونج تكشف عن شاشة Odyssey G7 G75F بحجم 37 بوصة وتجربة ألعاب غامرة

أعلنت شركة سامسونج عن إطلاق شاشتها الجديدة Odyssey G7 G75F، المخصصة لعشاق الألعاب الإلكترونية، والتي ظهرت للمرة الأولى عبر موقعها الرسمي في ماليزيا، لتثير موجة من الاهتمام بين اللاعبين المحترفين والهواة على حد سواء. 

ورغم أن الشركة لم تكشف بعد عن الموعد الرسمي للإطلاق العالمي، إلا أن المواصفات المعلنة تكفي لجعلها من أبرز الشاشات المرتقبة ضمن فئة شاشات الألعاب فائقة الأداء.

مواصفات تقنية

تأتي شاشة Odyssey G7 G75F بلوحة VA منحنية بقياس 37 بوصة مع درجة انحناء 1000R، وهو ما يمنح اللاعبين تجربة مشاهدة غامرة تتناسب مع طبيعة الألعاب الحديثة. 

وتدعم الشاشة دقة 4K UHD (3840 × 2160 بكسل) مع معدل تحديث يصل إلى 165 هرتز، وزمن استجابة يبلغ 1 مللي ثانية، ما يجعلها خيارًا مثاليًا للألعاب التي تتطلب سرعة في الاستجابة ودقة في التفاصيل.

وتدعم الشاشة تقنيتي HDR10+ وVESA DisplayHDR 600، بما يوفر تباينًا أعلى وإضاءة أكثر وضوحًا للمشاهد المظلمة والمضيئة على حد سواء. 

وتصل نسبة التباين الثابتة إلى 3000:1، بينما تغطي ما يصل إلى 99% من ألوان sRGB و90% من ألوان DCI-P3، وهو ما يضمن دقة لونية عالية وجودة بصرية محسّنة، كما تعرض ما يصل إلى 1.07 مليار لون، لتقدم صورة حية وغنية بالتفاصيل الدقيقة.

مزايا لعب

من أبرز المزايا التي تقدمها الشاشة دعم تقنية AMD FreeSync Premium Pro، والتي تتيح تجربة لعب سلسة وخالية من التقطيع أو التمزق في المشاهد، ورغم أنها لا تدعم تقنية G-Sync من إنفيديا، إلا أنها توفر بدائل مميزة تعزز الأداء. 

كما أضافت سامسونج تقنيات مثل Black Equalizer، التي تساعد على تحسين الرؤية في المشاهد المظلمة، وميزة Virtual Aim Point، التي تمنح اللاعبين نقطة تصويب افتراضية دقيقة، لتجعل التجربة أكثر احترافية.

ومن أجل راحة المستخدمين، وفرت سامسونج وضع Eye Saver Mode الذي يقلل من انبعاث الضوء الأزرق، وتقنية Flicker-Free التي تمنع الوميض المرهق للعين أثناء الاستخدام الطويل. 

كما أضافت ميزة CoreSync، التي تسمح بمزامنة الإضاءة الخلفية للشاشة مع الألوان الظاهرة، لتقديم أجواء لعب أكثر واقعية وتفاعلية.

تصميم عملي

لم تقتصر مميزات الشاشة على الأداء البصري فقط، بل شملت التصميم أيضًا، حيث تدعم Odyssey G7 G75F تعديلات مرنة تشمل إمكانية تعديل الارتفاع حتى 120 ملم، إلى جانب الإمالة والدوران، مما يتيح للمستخدم ضبطها بما يتناسب مع وضعية الجلوس. كما أنها متوافقة مع معايير VESA للحوامل بقياس 100 × 100 ملم، لتسهيل تثبيتها على الحوائط أو الأذرع الميكانيكية.

أما على صعيد الاتصال، فتأتي الشاشة مزودة بعدة منافذ تشمل منفذي HDMI 2.1، ومنفذ DisplayPort 1.4، ومنفذ USB-B، بالإضافة إلى منفذين USB-A ومنفذ سماعات، في حين تغيب عنها منافذ USB-C التي أصبحت خيارًا شائعًا في كثير من الأجهزة الحديثة. 

ورغم عدم احتوائها على سماعات مدمجة، إلا أن خيارات الاتصال الواسعة تعوض هذا النقص، وتتيح توصيل ملحقات متنوعة.

يبلغ وزن الشاشة مع الحامل 11.2 كيلوغرام، فيما تأتي بأبعاد 816 × 674.4 × 303.8 ملم، وهي أبعاد تجعلها شاشة ضخمة تناسب اللاعبين الذين يبحثون عن تجربة بصرية غامرة. 

وتأتي في العلبة مع كابل طاقة بطول 1.5 متر، وكابل DisplayPort، وكابل USB 3.0، لتمنح المستخدم جاهزية فورية للتشغيل.

ورغم غياب الإعلان الرسمي عن موعد الإطلاق العالمي، فإن المؤشرات تؤكد أن هذه الشاشة ستكون ضمن أبرز منتجات سامسونج الموجهة للاعبين خلال الفترة المقبلة، إذ تجمع بين الأداء التقني العالي، والتصميم العملي، والتقنيات المخصصة للألعاب، ما يجعلها منافسًا قويًا في سوق الشاشات المخصصة للألعاب.