هواوي تكشف عن ساعة Watch Ultimate 2 بميزة فريدة للتواصل تحت الماء

كشفت شركة هواوي رسميًا عن ساعتها الجديدة Huawei Watch Ultimate 2، التي تمثل الجيل الأحدث من ساعاتها الرائدة الموجهة للاستخدامات الاحترافية، حيث تستهدف الغواصين بشكل خاص لكنها في الوقت نفسه تقدم مزايا شاملة في الصحة واللياقة، لتكون منافسًا قويًا في سوق الساعات الذكية المتطورة، وظهرت هذه الساعة إلى جانب سلسلة ساعات Watch GT 6 التي تركز على الفئة العامة من المستخدمين.

تواصل تحت الماء

أبرز ما يميز Huawei Watch Ultimate 2 أنها تعد أول ساعة ذكية في العالم تدعم تقنية التواصل عبر الموجات الصوتية "سونار كوميونيكيشن"، إذ تمنح المستخدمين القدرة على إرسال رسائل معدة مسبقًا أو رموز تعبيرية لمسافة تصل إلى 30 مترًا أثناء الغوص، كما زُودت بخاصية SOS التي تمكن الغواصين من طلب الاستغاثة تحت الماء بمدى يصل إلى 60 مترًا، وهو ما يجعلها ابتكارًا عمليًا يرفع من مستوى الأمان خلال الغوص العميق.

وصُممت الساعة بهيكل مصنوع من معدن سائل قائم على الزركونيوم، مع مقاومة ضغط حتى عمق 150 مترًا، كما طورت هواوي نظام هوائي جديد يعزز قوة الإشارة تحت الماء، إضافة إلى نظام تحديد المواقع Sunflower Positioning الذي يدعم نطاقًا مزدوجًا ويعتمد على خمسة أنظمة ملاحة لتوفير دقة عالية حتى في أصعب البيئات.

مزايا صحية

لم تقتصر إمكانيات الساعة على الغوص، فقد دعمتها هواوي بميزة eSIM لإجراء المكالمات بشكل مستقل عن الهاتف، كما أضافت وظيفة كشف السقوط وميزة مراقبة المرتفعات لمتابعة الحالة الصحية عند التواجد في أماكن مرتفعة مثل الجبال، إلى جانب نظام TruSense المزود بتقنية X-TAP الذي يعمل على متابعة المؤشرات الصحية.

وتعرض الساعة من خلال ميزة Health Glance أحد عشر مؤشرًا رئيسيًا تشمل معدل ضربات القلب ونسبة الأكسجين في الدم وجودة النوم، ما يجعلها أداة متكاملة لمراقبة الصحة العامة واللياقة البدنية في مختلف الظروف.

عمر البطارية

من الناحية التشغيلية، توفر Watch Ultimate 2 عمر بطارية يصل إلى 11 يومًا في وضع التوفير، أو 4.5 أيام في الوضع العادي، وهو أداء قوي بالنسبة للفئة التي تنافس فيها، وإن كان أقل من عمر البطارية في سلسلة Watch GT 6، لكنها تظل من بين الساعات التي تقدم توازنًا مقبولًا بين الأداء والخواص المتقدمة.

وتطرح هواوي ساعتها الجديدة بلونين هما الأسود والأزرق، مع سعر يبدأ من 800 جنيه إسترليني، ما يجعلها من الفئة الأعلى ثمنًا مقارنة بعدد من المنافسين، وهو ما ينسجم مع طبيعة المزايا الاحترافية التي تركز على شريحة محددة من المستخدمين، خصوصًا الغواصين والرياضيين الذين يحتاجون لتقنيات تواكب ظروفًا غير اعتيادية.