طرق فعالة لإعادة إحياء هاتفك القديم وجعله يبدو وكأنه جديد تماما

مع ارتفاع أسعار الهواتف الذكية يسعى الكثير من المستخدمين إلى حلول بديلة تساعدهم على تحسين أداء أجهزتهم القديمة بدلا من شراء هواتف جديدة، وفي هذا السياق نشر موقع Lifehacker المتخصص في التكنولوجيا تقريرا تضمن مجموعة من النصائح العملية التي يمكن أن تمنح الهاتف القديم مظهرا وأداء أقرب إلى الهواتف الجديدة.

وأكد أن معظم الأجهزة ما زالت قادرة على العمل بكفاءة عالية إذا حصلت على بعض الصيانة البسيطة والاهتمام الدوري.

خطوات أساسية

أبرز ما أوصى به الخبراء هو التركيز على البطارية باعتبارها العنصر الأهم في إطالة عمر الجهاز، حيث أن استبدال البطارية عند تراجع كفاءتها يمكن أن يحرر الهاتف من قيود الأداء التي يفرضها النظام ويعيد له قوة التشغيل الطبيعية.

كما أوصى التقرير بضرورة تحرير مساحة تخزين كافية عبر حذف الملفات غير الضرورية أو استخدام خدمات التخزين السحابي حتى يعمل النظام بسلاسة أكبر، إلى جانب تنظيف منفذ الشحن من الغبار أو استخدام خيار الشحن اللاسلكي في حال كان الجهاز يدعمه.

وأضاف التقرير أن إجراء تغييرات بسيطة مثل تغيير خلفية الشاشة وإعادة ترتيب التطبيقات والأدوات على الواجهة يمكن أن يمنح إحساسا بالتجديد، في حين أن استخدام غطاء جديد أو ملون يغير مظهر الهاتف بالكامل، أما بالنسبة للشاشة فقد نصح باستبدال واقي الشاشة أو إصلاحها إذا كانت مخدوشة أو متشققة لأن ذلك يحسن تجربة الاستخدام بشكل ملحوظ.

كما أوصى بتجربة الهاتف أحيانا دون غطاء لاستعادة الإحساس بالتصميم الأصلي، مع التنويه إلى ضرورة الحذر من زيادة احتمالية تعرضه للخدوش.

نصيحة آبل

وفي سياق متصل أشارت شركة آبل خلال مؤتمرها الأخير الذي كشفت فيه عن سلسلة آيفون 17 إلى ضرورة اتباع المستخدمين خطوات محددة قبل التخلي عن أجهزتهم القديمة سواء عن طريق البيع أو المبادلة أو الإهداء.

وأكدت الشركة أن الخطوة الأهم هي إيقاف تشغيل ميزة Find My التي تعد من أبرز أدوات الأمان على أجهزتها، حيث إن هذه الميزة تساعد على تحديد موقع الأجهزة المفقودة على الخريطة لكنها في الوقت نفسه ترتبط بقفل التنشيط الذي يمنع أي شخص من استخدام الجهاز في حال فقدانه أو سرقته.

وأكدت آبل أن استمرار تفعيل قفل التنشيط عند انتقال الهاتف إلى مالك جديد سيمنع المالك من القدرة على استخدام الجهاز بشكل كامل، لذلك شددت على أهمية تعطيل الميزة قبل التخلي عن الجهاز، خاصة أن هذه الخطوة تضمن انتقالا سلسا وآمنا وتمنع أي تعقيدات قد تواجه المالك الجديد، وهو ما أوضحه أيضا تقرير لموقع CNET الذي أشار إلى أن تجاهل هذه الخطوة يجعل الهاتف غير صالح للاستخدام تقريبا.

قيمة عملية

هذه النصائح المجمعة سواء من مواقع التكنولوجيا المتخصصة أو من شركة آبل نفسها تعكس أهمية التعامل مع الهاتف القديم باعتباره ما زال جهازا ذا قيمة يمكن إطالة عمره لسنوات إضافية، فالمستخدم الذي يلتزم بخطوات الصيانة مثل تغيير البطارية وتنظيف المكونات الداخلية وتحرير مساحة التخزين يمكنه أن يحصل على أداء أقرب إلى الهواتف الجديدة.

وفي الوقت نفسه فإن الالتزام بالإرشادات الأمنية مثل إيقاف Find My يضمن أن عملية انتقال الجهاز إلى مالك آخر تتم بأمان كامل، وبهذه الطريقة يتمكن المستخدم من الاستفادة القصوى من أجهزته دون تحمل تكاليف شراء أجهزة جديدة في ظل ارتفاع الأسعار.