السبت، 11 أكتوبر 2025

09:30 ص

tru

خيارات تخصيص موسعة في أجهزة Mac القادمة بمعالجات M5 Pro وM5 Max

معالجات

معالجات

A A

تتحضر شركة أبل لإطلاق سلسلة جديدة من أجهزتها تشمل MacBook Pro وMac Studio وMac mini وiPad Pro، وجميعها تعمل بمعالجات من فئة M5، حيث تشير التسريبات إلى أن الإعلان الرسمي سيكون خلال الشهر الجاري، مع تركيز خاص على النسخ الاحترافية المزودة بمعالجي M5 Pro وM5 Max التي ستشهد تحولًا في طريقة تخصيص المكونات الداخلية.

توضح المعلومات المسربة أن هذه المعالجات ستقدم نقلة في تصميم الشرائح، إذ ستفصل أبل بين وحدات المعالجة المركزية ووحدات الرسوميات في معالجاتها الجديدة، مما يفتح الباب أمام تخصيص أوسع من أي وقت مضى في أجهزة الشركة، وهو ما يُعد خطوة غير مسبوقة في سلسلة شرائح M التي طورتها أبل خلال السنوات الماضية.

تصميم جديد

أكد المسرب فاديم يوريف عبر قناة Max Tech على يوتيوب أن أبل ستعتمد تصميمًا جديدًا من شركة TSMC يعرف باسم SoIC-MH، وهو اختصار لـ Small Outline Integrated Circuit Molding-Horizontal، وقد أُشير إليه لأول مرة في ديسمبر الماضي عند الحديث عن خطط الشركة لمعالجات M5 Pro وM5 Max وM5 Ultra، ويبدو أن هذا التصميم أصبح الآن في مرحلة التطبيق الفعلي.

ويتيح هذا الابتكار إمكانية إنتاج وحدات معالجة قابلة للفصل من حيث عدد الأنوية المخصصة لكل من CPU وGPU، مما يعني أن المستخدم سيكون قادرًا على اختيار تكوينات مختلفة تناسب احتياجاته، سواء للأداء الاحترافي في التصميم والمونتاج أو للاستخدام المكتبي المتقدم، وهي خطوة تمنح أجهزة أبل مرونة لم تكن متاحة من قبل.

تخصيص موسع

المرونة الجديدة ستتيح للمستخدمين تحديد عدد أنوية مختلف في المعالج المركزي أو الرسومي حسب طبيعة الاستخدام، على سبيل المثال يمكن لمصمم الجرافيك اختيار معالج متوسط بعدد محدود من أنوية CPU مع وحدة رسوميات بأقصى قدرة ممكنة من الأنوية، بينما يمكن للمبرمجين أو المستخدمين المحترفين في تحليل البيانات اختيار توازن مختلف بين الطرفين، ما يجعل الأجهزة أكثر تنوعًا وقابلية للتخصيص بما يتناسب مع كل فئة من المستخدمين.

كما أن هذا التصميم المعياري سيسهل على أبل إنتاج نسخ مختلفة من الأجهزة دون الحاجة إلى إعادة تصميم اللوحات الداخلية بالكامل، مما يقلل التكاليف الإنتاجية ويزيد سرعة تطوير النماذج المستقبلية، وهو توجه قد يغير طريقة تعامل الشركة مع خطوط إنتاجها القادمة.

تأجيل الإطلاق

تشير أحدث التسريبات إلى أن السبب وراء تأجيل إطلاق أجهزة Mac المزودة بمعالجي M5 Pro وM5 Max حتى عام 2026 يعود إلى تعقيد التصميم الجديد، إذ تتطلب المعالجات المكونة من وحدات منفصلة اختبارات مكثفة لضمان الكفاءة الحرارية واستقرار الأداء، خاصة أن أبل تعتمد في هذه السلسلة على تصنيع TSMC بدقة 3 نانومتر المحسنة.

أما الأجهزة التي ستأتي بمعالج M5 القياسي مثل MacBook Pro وiPad Pro، فهي لا تعتمد التصميم الجديد، ومن المرجح أن يتم الكشف عنها خلال أكتوبر الجاري، خصوصًا مع ظهور مؤشرات متعددة تدعم ذلك، مثل تسريبات فتح صندوق مبكر لجهاز iPad Pro بمعالج M5، وحصول MacBook Pro المزود بالشريحة نفسها على اعتماد هيئة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية (FCC).

كما تشير تقارير السوق إلى أن بعض نسخ iPad Pro المزودة بشريحة M4 بدأت تنفد من المخزون في متاجر البيع بالتجزئة، وهو ما يؤكد اقتراب موعد طرح الجيل الجديد، إذ عادة ما تتبع هذه الظاهرة قبل الإعلان الرسمي بأسابيع قليلة، ما يعزز التكهنات بأن أبل تجهز لإطلاق شامل يشمل عدة أجهزة دفعة واحدة.

تبدو أبل عازمة على الانتقال إلى مرحلة أكثر مرونة في معالجاتها المخصصة لأجهزة Mac، مع تركيزها على تقديم أداء احترافي قابل للتخصيص حسب الاستخدام، وهو ما قد يمثل بداية تحول كبير في فلسفة تصميم أجهزتها خلال الأعوام المقبلة.

Short URL
استطلاع رأى

هل يتراجع عدد عملاء CIB خلال الفترة المقبلة بعد زيادة أسعار رسوم التحويل والخدمات؟

  • نعم

  • لا

  • غير مهتم

search

أكثر الكلمات انتشاراً