مقارنة بين قدرات كاميرا vivo X300 Pro وآيفون 17 برو ماكس

أطلقت شركة فيفو هاتفها الجديد X300 Pro ليكون أحد أبرز المنافسين في فئة الهواتف الرائدة، حيث ركزت الشركة على تطوير نظام تصوير متكامل يجمع بين العدسات الاحترافية والتقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، في محاولة لمنافسة آيفون 17 برو ماكس الذي يواصل هيمنته على قطاع التصوير الرقمي. 

ويطرح هذا التنافس تساؤلا مهما حول من يملك الكاميرا الأفضل بين الهاتفين، خاصة مع تطور مستشعرات الصور ودمج المعالجة البرمجية المتقدمة في كلا الجهازين.

يأتي هاتف فيفو X300 Pro بعدسات تحمل علامة Zeiss التجارية، ويعتمد على مستشعرات قوية بدقة تصل إلى 200 ميجابكسل في العدسة المقربة، إضافة إلى عدسات رئيسية وواسعة بدقة 50 ميجابكسل، بينما يعتمد آيفون 17 برو ماكس على نظام Pro Fusion ثلاثي العدسات بدقة 48 ميجابكسل، مدعوم بمعالجة حاسوبية متطورة من أبل.

أداء التصوير

يضم X300 Pro مستشعر Sony LYT-828 الرئيسي بدقة 50 ميجابكسل وحجم 1/1.28 إنش، مع فتحة ƒ/1.57 وتثبيت محوري (Gimbal OIS) يمنح ثباتا مميزا أثناء التصوير اليدوي، وتأتي العدسة الواسعة بدقة 50 ميجابكسل من نوع Samsung JN1، أما العدسة المقربة فهي الأبرز، بدقة 200 ميجابكسل من نوع Samsung HPB مع تقريب بصري حتى 3.5x ورقمي حتى 100x. 

كما يمكن لجميع العدسات تسجيل فيديو 4K بسرعة 120 إطارا في الثانية مع دعم عمق ألوان 10 بت بصيغة Log.

يعتمد الهاتف على معالج الصور +Vivo V3 ومعالج Dimensity 9500 لتقديم معالجة دقيقة للألوان وتحسين الصور الليلية، ويستفيد من طلاء Zeiss T* الذي يقلل الانعكاسات ويزيد وضوح العدسات في مختلف ظروف الإضاءة، ما يجعله خيارا قويا للمصورين المحترفين.

أما آيفون 17 برو ماكس فيأتي بثلاث عدسات بدقة 48 ميجابكسل لكل منها، ويعتمد على مستشعر رئيسي بفتحة ƒ/1.78 وتثبيت بصري متطور بتحريك المستشعر (Sensor-Shift OIS)، إلى جانب عدسة واسعة جدا بفتحة ƒ/2.2، وعدسة مقربة ببعد بؤري 100 مم مع نظام Tetraprism الذي يحسن دقة الزوم، ويدعم الهاتف تقريبًا بصريًا حتى 8x وتقريبًا رقميا حتى 40x.

معالجة الصور

يعتمد آيفون على محرك Photonic Engine الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل الإضاءة وتفاصيل الصورة، إلى جانب ميزات Smart HDR 5 وDeep Fusion التي تدمج لقطات متعددة لزيادة المدى الديناميكي، وهو ما يمنحه تفوقا في الصور المعقدة والإضاءة المتباينة.،كما يدعم تسجيل فيديو 4K Dolby Vision حتى 60 إطارا في الثانية وتنسيق ProRes الاحترافي.

في المقابل، يتفوق X300 Pro في تقنيات التثبيت، حيث يتيح نظام Gimbal OIS أداء أكثر ثباتا في التصوير الليلي أو أثناء الحركة، ويقدم تقريبًا بصريًا حقيقيا بدقة عالية بفضل العدسة المقربة 200 ميجابكسل، وهي ميزة لا يملكها أي هاتف آخر في فئته حاليا. 

كما يقدم الهاتف فيديوهات فائقة السلاسة بسرعة 120 إطارا في الثانية، وهو رقم يتجاوز ما توفره أبل في وضع التصوير الاحترافي.

العدسات الأمامية

تأتي كاميرا فيفو الأمامية بدقة 50 ميجابكسل، وهي تستخدم نفس مستشعر Samsung JN1 للعدسة الواسعة، وتمنح صور سيلفي واضحة بعمق لوني مميز. 

أما آيفون 17 برو ماكس فيضم كاميرا أمامية بدقة 18 ميجابكسل مع فتحة ƒ/1.9 وميزة Center Stage التي تضبط الإطار تلقائيا أثناء الحركة، ما يجعلها مثالية للبث المباشر ومكالمات الفيديو بدقة 4K.

نقاط القوة

يتميز X300 Pro بقدرات تقريب غير مسبوقة واستقرار بصري متفوق، ويستفيد من عدسات Zeiss التي تقدم أداء بصريا دقيقا في ظروف الإضاءة الصعبة، كما أن دعمه لتسجيل فيديو 4K بسرعة 120 إطارا في الثانية يجعله مناسبا لصناع المحتوى الذين يبحثون عن جودة عالية.

أما آيفون 17 برو ماكس فيركز على دقة الألوان وتعدد الاستخدامات، ويمنح المستخدم تحكما كاملا في عمق المجال والتركيز بفضل تقنيات التصوير الحاسوبي، ويقدم تجربة تصوير سينمائية مدعومة ببرمجيات تحرير قوية داخل النظام نفسه.

في التجربة الواقعية، تتفوق فيفو في التفاصيل الدقيقة والتكبير البصري، بينما يهيمن آيفون في معالجة الألوان ومرونة الاستخدام، إذ يقدم صورا متوازنة تلقائيا دون الحاجة إلى تعديل يدوي كبير.

النتيجة النهائية

يمثل هاتف Vivo X300 Pro الخيار الأفضل لعشاق الزوم والتفاصيل الدقيقة، بينما يحتفظ iPhone 17 Pro Max بموقعه كخيار مثالي للمصورين الذين يبحثون عن توازن بين الأداء والمعالجة البرمجية، ومع أن كلا الجهازين يقدمان تجربة تصوير احترافية، فإن التفضيل بينهما يعتمد على أسلوب المستخدم واحتياجاته اليومية.

يباع آيفون 17 برو ماكس بسعة 256 جيجابايت بسعر 1199 دولارا، بينما يبدأ سعر vivo X300 Pro في الصين من نحو 745 دولارا لنفس السعة، ما يجعله منافسا قويا من حيث القيمة والسعر في فئة الهواتف الموجهة للتصوير الفوتوغرافي المتقدم.