أوبو تكشف موعد وصول ColorOS 16 إلى 40 هاتفًا حول العالم

تواصل شركة أوبو تعزيز حضورها في سوق الهواتف الذكية عبر واجهتها الجديدة ColorOS 16 المبنية على نظام أندرويد 16، حيث أعلنت الشركة رسميًا عن بدء إطلاق التحديث تدريجيًا نهاية الشهر الجاري، وأكدت أن أكثر من 40 هاتفًا وجهازًا لوحيًا سيحصلون عليه خلال الأشهر المقبلة. 

وتأتي هذه الخطوة لتؤكد التزام أوبو بتوسيع نطاق الدعم البرمجي وتحسين تجربة المستخدم على أجهزتها القديمة والجديدة على حد سواء.

أوضحت الشركة أن أول الأجهزة التي ستحصل على التحديث ستكون هاتفا Find X9 وFind X9 Pro، واللذان سيقدمان الواجهة الجديدة لأول مرة، في حين تخضع الإصدارات الحالية من أجهزة أوبو لاختبارات مغلقة وأخرى مفتوحة، استعدادًا لإطلاق النسخة المستقرة في الصين بتاريخ 30 أكتوبر. 

وتشمل المرحلة الأولى من التحديث سلسلة Find X8 وFind N القابلة للطي، إضافة إلى Find X7 وReno 14 وReno 13، على أن يتم توسيع الإطلاق للأجهزة الأقدم مثل Find X5 Pro وسلسلة K خلال الربع الأول من عام 2026، فيما أكدت أوبو أنها ستكشف قريبًا عن الجدول الزمني المخصص للإطلاق العالمي.

تحسينات النظام

يجلب ColorOS 16 مجموعة من التحسينات في التصميم والأداء، إذ اعتمدت أوبو على مفهوم الضوء والظل المستوحى من الطبيعة لتقديم تجربة بصرية أكثر واقعية، مع إعادة تصميم النظام الداخلي لزيادة سلاسة التنقل بين القوائم. 

وتأتي تقنية Seamless Animation لتلعب دورًا محوريًا في تحسين تجربة الاستخدام اليومية، من خلال تقليل التأخير بين الانتقالات ورفع معدل الاستجابة أثناء التفاعل مع النظام. 

كما حرصت أوبو على إعادة صياغة العديد من المؤثرات البصرية لجعلها أكثر توازنًا واستقرارًا في الأداء العام.

تخصيص موسع

يشمل التحديث الجديد خيارات تخصيص واسعة تتيح للمستخدمين استخدام الصور أو مقاطع الفيديو كخلفيات رئيسية، إضافة إلى إمكانية إنشاء خطوط مخصصة بمساعدة أدوات الذكاء الاصطناعي المدمجة داخل النظام. 

وتم تحسين ميزة Always-On Display لتعرض الآن الخلفية الكاملة بشكل مشابه لما تقدمه أجهزة أبل، في خطوة تهدف لتوفير واجهة أكثر انسجامًا وجاذبية بصريًا. 

كما أطلقت أوبو خاصية Flux Home Screen التي تمنح المستخدم حرية أكبر في تعديل أحجام الأيقونات والمجلدات وتنظيم الشاشة الرئيسية بما يتناسب مع أسلوب كل مستخدم.

تجربة المستخدم

تؤكد أوبو أن تطوير ColorOS 16 لم يقتصر على المظهر الخارجي فحسب، بل شمل أيضًا تحسينات داخلية في إدارة الموارد والطاقة، فبفضل نظام الجدولة الذكي الجديد، يستطيع النظام تقليل استهلاك الطاقة أثناء المهام الخفيفة وزيادة الكفاءة عند الحاجة إلى أداء أعلى. 

وتشير الاختبارات الداخلية إلى أن سرعة فتح التطبيقات ارتفعت بنسبة 18٪ مقارنة بالإصدار السابق، بينما انخفض استهلاك البطارية في وضع الخمول بنسبة 12٪، مما يعزز من استقرار النظام على المدى الطويل.

وفي سياق متصل، ذكرت أوبو أن واجهتها الجديدة تعتمد على أسس الأمن الرقمي الحديثة من جوجل، حيث تم تعزيز خصائص حماية الخصوصية ومنح المستخدم سيطرة أكبر على بياناته، وتشمل التحسينات الجديدة خيارات لمراجعة الأذونات بدقة، إلى جانب تنبيهات فورية عند استخدام التطبيقات للكاميرا أو الميكروفون في الخلفية.

تسعى أوبو من خلال هذا الإصدار إلى إعادة تعريف تجربة المستخدم على مستوى التصميم والأداء معًا، لتثبت أنها منافس قوي في سباق الشركات التي تعتمد على الاندماج بين الذكاء الاصطناعي وسلاسة النظام، بينما ينتظر المستخدمون حول العالم الكشف الرسمي عن جدول الإطلاق العالمي لمعرفة ما إذا كانت أجهزتهم من بين الهواتف المشمولة في المرحلة الأولى من التحديث.