تسريب يكشف أن أبل تخطط لإضافة كاميرا جديدة لهاتف iPhone Air القادم

كشفت تسريبات حديثة أن أبل تعمل على تطوير الجيل الجديد من هاتفها النحيف iPhone Air، المتوقع أن يُطلق العام المقبل باسم iPhone Air 2 أو iPhone 18 Air، حيث ستستمر الشركة في التركيز على تصميم نحيف جدًا، مع الاحتفاظ بنفس الشاشة التي جاءت في الإصدار الأول، إلى جانب تصميم الكاميرا الخلفية البارز، بينما تستعد لإضافة تحسينات جديدة في قدرات التصوير.

كاميرا مزدوجة

وفقًا للمسرب الشهير Digital Chat Station، تخطط أبل لإضافة كاميرا خلفية ثانية للهاتف، حيث يأتي الإصدار الحالي بعدسة واحدة بدقة 48 ميجابكسل، بينما من المتوقع أن تكون العدسة الجديدة فائقة الاتساع بنفس الدقة، ما يعادل قدرات التصوير للطراز الأساسي من آيفون، ويتيح للمستخدم التقاط صور أوسع وزوايا أكبر، وهو تطوير مهم يعزز من تنافسية الهاتف في فئة الهواتف النحيفة.

كما تشير التسريبات إلى أن أبل ستحتفظ بحجم الهاتف وتصميمه المدمج والخفيف، مع الحفاظ على الحواف النحيفة والشاشة المميزة، وهو ما يشير إلى أن الشركة تسعى لتقديم توازن بين تحسين قدرات الكاميرا والحفاظ على الشكل الخارجي النحيف الذي يميز سلسلة Air، وهو عامل جذب رئيسي لفئة من المستخدمين تركز على التصميم العصري والأداء اليومي.

منافسة محتدمة

في الوقت ذاته، لا تزال سامسونج تخطط لإطلاق خليفة هاتف Galaxy S25 Edge، لكن التفاصيل حوله ما زالت غامضة، ما يمنح أبل فرصة لتعزيز مكانتها في سوق الهواتف النحيفة، حيث سيكون iPhone Air 2 بمواصفات محسنة أكثر قدرة على المنافسة، خاصة إذا نجحت أبل في تقديم كاميرا خلفية مزدوجة بجودة عالية دون زيادة سماكة الهاتف أو التأثير على وزن الجهاز، ما يمثل تحديًا تقنيًا مهمًا.

استراتيجيات أبل

يعتمد نجاح الجيل القادم من سلسلة Air على قدرة أبل في جذب المستخدمين عبر الابتكار في الكاميرا والأداء العام، إذ أظهرت النسخة الأولى مبيعات منخفضة مقارنة ببقية طرازات آيفون، لذلك فإن إضافة كاميرا خلفية ثانية وميزات تصوير محسنة ستساعد في تعزيز جاذبية الهاتف، إلى جانب التركيز على تصميم نحيف جدًا وخفة الوزن، وهو ما قد يجذب فئة المهتمين بالهواتف ذات الشكل الأنيق والاستخدام اليومي السلس.

ومن المتوقع أن تكشف أبل عن الهاتف خلال حدثها السنوي لإطلاق الإصدارات الجديدة، إلى جانب iPhone 17 وiPhone 17 Pro وiPhone 17 Pro Max، حيث سيكون التركيز الأكبر على إصدار Air نظرًا للحاجة إلى إعادة بناء ثقة المستهلكين في هذه الفئة، وإظهار تطور واضح في الأداء والتصميم والكاميرا، لتثبيت مكانة الهاتف ضمن فئة الهواتف النحيفة الرائدة.

ويبقى السؤال حول ما إذا كانت أبل ستضيف تحسينات أخرى في البطارية أو المعالج لتتماشى مع التحديثات في الكاميرا والواجهة، إذ سيكون من الضروري الحفاظ على التوازن بين الأداء والكفاءة في استهلاك الطاقة، خاصة في هاتف نحيف يعتمد على المكونات المدمجة لتقليل الحجم والحفاظ على خفة الوزن.