أبل تطلق iPhone Pocket فاخر يدمج الموضة والتقنية بسعر اقتصادي

أثارت أبل جدلاً واسعاً على الإنترنت بعد الإعلان عن منتج جديد غير تقني، وهو iPhone Pocket، حقيبة صغيرة أنيقة صممت بالتعاون مع استوديو مياكي ديزاين الياباني، بسعر يبدأ من 149.95 دولار ويصل إلى 229.95 دولار للإصدار الطويل القابل للارتداء على الكتف.

وتهدف الحقيبة لحمل الهاتف وبعض الإكسسوارات الصغيرة مثل سماعات AirPods أو مرطب الشفاه، لكن ردود الفعل انقسمت بين من رأى المنتج لمسة فنية تمثل هوية أبل الجمالية، ومن وصفه بسخرية بأنه مجرد "جورب آيفون فاخر".

تصميم مياكي

قال يوشيوكي ميياماي، مدير التصميم في استوديو مياكي، إن iPhone Pocket يعكس العلاقة بين المستخدم وهاتفه ويجسد متعة حمل الهاتف بطريقتك الخاصة، ويأتي هذا التعاون تكريماً للمصمم الأسطوري إيسي مياكي، مبتكر القميص الأسود الذي ارتداه ستيف جوبز.

ويعد المشروع أول تعاون رسمي بين أبل واستوديو مياكي بعد رحيلهما، ويتميز التصميم بطيات مرنة تمنحه القوة والنعومة في آن واحد، مستوحاة من خط Pleats Please الشهير لمياكي، ليجمع بين الجمالية اليابانية وروح الدعابة القديمة.

لمسات يابانية

أوضحت مولي أندرسون، نائبة رئيس التصميم الصناعي في أبل، أن التعاون تطور بشكل طبيعي بين الفريقين دون قيود إدارية، ومن المصادفات أن أحد الألوان المقترحة من مياكي — البرتقالي اليوسفي — يتطابق مع لون iPhone 17 القادم "Cosmic Orange".

ويمثل iPhone Pocket تجربة فريدة من نوعها بعبوته الورقية المستوحاة من أكياس الحلوى اليابانية، ما يمنح المستخدم شعور فتح هدية مليئة بالمفاجآت ويضيف لمسة مرحة على الاستخدام اليومي.

تكريم جوبز

بحسب ميياماي، يمثل المنتج تحية لاثنين من العقول المبدعة الراحلة، ستيف جوبز وإيسي مياكي، مؤكداً أن رحيلهما لم يمنع استمرار السعي لخلق أشياء مبتكرة.

وطرح iPhone Pocket رسمياً في 14 نوفمبر عبر الإنترنت وفي متاجر أبل حول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة، فرنسا، الصين، إيطاليا، اليابان، سنغافورة، كوريا الجنوبية، والمملكة المتحدة، ومن المتوقع أن يثير المنتج المزيد من النقاش حول دمج الموضة مع التقنية بأسلوب فاخر.

ذكّر المنتج كثيرين بجوارب iPod التي قدمها ستيف جوبز عام 2004 كمزحة، واصفاً إياها بـ "منتج ثوري جديد"، فيما أعادت أبل الفكرة بأسلوب فاخر وسعر مضاعف، لتبرز مرة أخرى روح الابتكار والجمع بين الفن والعملية في منتجاتها، وتعكس اهتمام الشركة بتوسيع تجربة المستخدم لتشمل الجوانب الجمالية والثقافية، وليس التقنية فقط، مع الحفاظ على هوية العلامة التجارية المميزة والقدرة على مفاجأة المستخدمين.