7 إرشادات ضرورية لإطالة عمر بطارية الآيفون

تدهور عمر بطارية هاتف الآيفون هو مصير محتوم لا مفر منه بأي حال من الأحوال، فهذا هو المسار الذي يجب أن تلاقيه جميع الهواتف الذكية، نظرًا لأن تقنية البطارية الأساسية المستخدمة منذ إطلاق آيفون الأصلي في عام 2007 لم تتغير بشكل جذري على مر السنين. 

لقد تحسنت هذه التقنية قليلاً في الكفاءة، لكنها لم تتحسن بما يكفي من حيث دورة الحياة الافتراضية لخلايا الطاقة، ومع ذلك، يمكن لبعض العادات الصحيحة أن تساعد في الحفاظ على عمر بطارية هاتفك الآيفون لأطول فترة زمنية ممكنة.

تجنب الشواحن

إذا كنت شخصًا تجاوز الثلاثين من عمره، فمن المرجح أنك اضطررت إلى تغيير بطارية الهاتف لعدة مرات، خاصة إذا كنت لا تميل إلى فكرة تحديث الهاتف بين العام والآخر. 

عندما يتعلق الأمر بـ الآيفون تحديدًا، فقد يكون أحد أكثر الهواتف الذكية التي تتأثر بطاريتها بشكل سلبي، ويجب أن نأخذ في الاعتبار دائمًا طبيعة استخدامك للهاتف. 

على مر السنين، اكتشف معظم المستخدمين أن العادات والسلوكيات الإيجابية تسهم في الحفاظ على عمر البطارية لفترات زمنية أطول، بصرف النظر عن طريقة أو شكل استخدام الهاتف.

النصيحة الأولى هي تقليل الاعتماد على الشحن اللاسلكي قدر الإمكان، فإذا كان بإمكانك استخدام الكابل، فسيكون ذلك أفضل كثيرًا لسلامة البطارية. 

الشحن اللاسلكي الذي تعتمد عليه هواتف الآيفون عبر تقنية MagSafe مريح للغاية، لكن هذه الطريقة في الشحن تُضعف البطارية على المدى الطويل، لأنها تجبرها على العمل لفترات زمنية أطول أثناء عملية الشحن، مما يؤدي أيضًا إلى ارتفاع حرارة الهاتف لفترات أطول.

السر في العمر الافتراضي لبطارية هاتفك يكمن في نوع الشاحن والكابل المستخدمين، فليس من الضروري استخدام شاحن أصلي من شركة آبل، وإنما يجب أن يكون شاحنًا عالي الجودة من تطوير العلامات التجارية الرائدة والمعتمدة في هذا المجال. 

يجب تجنب الشواحن التجارية الرخيصة التي لا تضع أنظمة الحفاظ على عمر البطارية وعدم التسبب في ارتفاع حرارتها ضمن أولوياتها، وغالبًا ما تؤدي إلى تلف البطارية بشكل أسرع.

بطارية صحية

يُعدّ الشحن السريع أحد أفضل الميزات التي شهدتها الهواتف الذكية في السنوات الأخيرة، وهو مريح ومرن وعملي للغاية عندما نكون على عجلة من أمرنا. 

للأسف الشديد، الشحن السريع يُرهق البطارية، ويتسبب في تآكلها وتدهور خلاياها الكيميائية بشكل أسرع على المدى الطويل، لذا، فإذا كنت تشحن هاتفك الآيفون خلال الليل، يُستحسن استخدام شاحن أبطأ، حتى وإن كان شاحن آبل القديم بسرعة 5 واط.

من الأفضل دائمًا توصيل الشاحن في إحدى أجهزة تنظيم التيار الكهربائي بدلًا من توصيله مباشرةً في مقبس الكهرباء، خاصةً إذا كنت ممن يميلون إلى فكرة شحن الهاتف أثناء الليل، هذه الأجهزة توفر الحماية اللازمة للأجهزة المتصلة، وتضمن تمرير التيار بانتظام في حالات طفرات الكهرباء المرتفعة التي تحدث نتيجة حدوث خلل في المصدر الرئيسي.

يجب عليك تجنب وضع الهاتف على الشاحن أثناء ارتفاع حرارته، وهي مشكلة تحدث بكثرة عند الانتهاء من جلسات اللعب أو المكالمات الطويلة، فمن الأفضل دائمًا الانتظار لبضع دقائق حتى يبرد الهاتف قبل معاودة شحنه، وخاصةً في حالة الشحن السلكي السريع، حيث إن وضعه على الشاحن وهو ساخن يرفع من حرارته بشكل أسرع، مما يزيد من المشكلة سوءًا ويدمر البطارية بشكل بطيء.

طريقة الشحن

هل تعلم لماذا يفقد هاتفك شحنه سريعًا حتى بدون استخدام؟ السبب الرئيسي هو أن شبكات الهاتف المحمول تعمل بشكل دائم بحثًا عن التغطية اللاسلكية الأقوى، وهذا يشمل شبكة الهاتف الخلوية أو شبكة الواي فاي أو تقنية البلوتوث. 

يظل هاتفك يبحث عن الموجات اللاسلكية الأقوى على مدار الساعة، لضمان توفير نطاق تغطية أفضل مع المكالمات الهاتفية والرسائل.

لذلك، إذا لم تكن في انتظار أي مكالمات أو إشعارات مهمة، فيُستحسن أن تقوم بتفعيل وضع الطيران، فهذا الإجراء يؤدي إلى تعطيل جميع أنظمة الاتصالات بالهاتف، مما يُحافظ على سعة الشحن ويمنع استنزاف البطارية بشكل سريع. 

من أكثر الأسئلة شيوعًا للحفاظ على عمر البطارية هو ما هي نسب البطارية التي يجب انتظارها لمعاودة الشحن؟ الإجابة بسيطة، يجب ألا تُفرط في الهوس بنسبة 0% و 100%.

من الأفضل ألا تترك البطارية حتى تنضب لأقل من 20%، ومن الأفضل تفعيل نمط حد الشحن على نسبة تتراوح بين 80% إلى 90% كحد أقصى، لأن الشحن الكامل والتفريغ الكامل هما العدو اللدود لخلايا الليثيوم في البطارية.

 إن تطبيق هذه القواعد البسيطة لن يضمن لك استمرار البطارية للأبد، لكنه سيساعد على إطالة عمرها الافتراضي لبضع سنوات أخرى، وهذه هي الفكرة الأساسية من تلك النصائح.