الأحد، 21 ديسمبر 2025

12:32 م

فيفو تطلق واجهة OriginOS 6 بمميزات ثورية لمستخدمي هواتفها

تحديث OriginOS 6

تحديث OriginOS 6

ياسين عبد العزيز

A A

تستعد شركة فيفو الصينية العملاقة لإحداث نقلة نوعية في تجربة المستخدم الرقمية، حيث بدأت فعلياً في طرح واجهة نظامها الأحدث "أوريجن أو إس 6" المستندة إلى نظام التشغيل أندرويد 16، لتقدم بذلك حزمة من الابتكارات البرمجية التي تستهدف تحويل الهواتف الذكية إلى منصات أكثر ذكاءً وتفاعلية وقدرة على تلبية تطلعات الجمهور المتزايدة للسرعة والجماليات البصرية الفائقة.

بدأت الشركة عملية التوزيع التدريجي للتحديث مطلع شهر نوفمبر الماضي بعد نجاح حفل الإطلاق العالمي، حيث شملت المرحلة الأولى الأجهزة الرائدة التي تمثل واجهة الشركة التقنية، لتتوسع الآن القائمة وتضم مجموعة واسعة من الهواتف الذكية التي تنتقل ببطء من واجهات "فنتاتش" التقليدية إلى هذا النظام المتطور، الذي يجمع بين البساطة في التصميم والقوة في الأداء العملي المستقر.

تستهدف فيفو من خلال هذا التحديث سد الفجوة بين الأجهزة الرائدة والمتوسطة عبر توحيد لغة التصميم البرمجي، حيث تعمل الواجهة الجديدة على تحسين استجابة اللمس وتوزيع موارد المعالج بشكل أكثر ذكاءً، مما يضمن لمستخدمي هواتف "آيكو" و"فيفو" تجربة خالية من التعقيدات التقنية، ومبنية على أسس برمجية رصينة تدعم كافة التطبيقات الحديثة والألعاب الثقيلة بكفاءة تامة ودون أي تباطؤ.

قائمة الأجهزة

تتصدر سلسلة هواتف "إكس 200" قائمة الأجهزة المحظوظة التي بدأت باستقبال التحديث الجديد عالمياً، حيث انضمت إليها أجهزة "إكس فولد 5" القابلة للطي والتي تحتاج إلى مرونة برمجية خاصة، بالإضافة إلى طرازات "إكس 100" والنسخ الاحترافية منها، مما يؤكد اهتمام الشركة بتحديث أجهزتها ذات الشاشات الكبيرة والمواصفات العالية أولاً لضمان تجربة مستخدم مثالية.

توسعت القائمة لتشمل فئات متنوعة من هواتف "فيفو" مثل طرازات "في 60" و"في 50" بنسخها المختلفة، كما حظيت أجهزة "آيكو 13" و"آيكو 12" بنصيب وافر من التحديثات التي تعزز أداء الألعاب، بالإضافة إلى سلسلة "نيو" التي بدأت باستقبال إشعارات الترقية في مناطق جغرافية محددة، تمهيداً لوصولها إلى كافة المستخدمين في مختلف أنحاء العالم بشكل متتابع.

ينصح الخبراء بضرورة التحقق اليدوي من توفر التحديث عبر الدخول إلى إعدادات النظام بصفة دورية، حيث أن عملية الطرح تتم عبر مراحل زمنية متباعدة لتجنب الضغط على الخوادم العالمية، ويجب على المستخدمين التحلي بالصبر في حال عدم وصول الإشعار فوراً، حيث قد تستغرق العملية بضعة أيام إضافية بناءً على المنطقة الجغرافية ونوع مزود الخدمة المحلي.

تحذيرات هامة

يتطلب تثبيت واجهة "أوريجن أو إس 6" توفر مساحة تخزين كافية لا تقل عن خمسة جيجابايت، حيث يعتبر هذا التحديث ضخماً من حيث الحجم والملفات البرمجية التي يتم استبدالها، ولذلك يجب على المستخدمين تنظيف ذاكرة الهاتف وحذف الملفات غير الضرورية قبل البدء، لضمان سير عملية التثبيت بسلاسة ودون حدوث أخطاء تقنية قد تؤدي لفقدان البيانات الهامة.

يشترط تقنيو الشركة ألا تقل نسبة شحن البطارية عن أربعين بالمائة قبل الضغط على زر التثبيت، وذلك لأن عمليات الترقية الكبرى تستهلك قدراً كبيراً من الطاقة أثناء إعادة بناء النظام، وفي حال انقطاع الطاقة قد يتعرض الهاتف لمشكلات برمجية معقدة، ولذلك يفضل توصيل الجهاز بالشاحن طوال فترة التحديث التي قد تستغرق وقتاً طويلاً نسبياً مقارنة بالتحديثات الأمنية الصغيرة.

تلاحظ الأوساط التقنية زيادة مؤقتة في استهلاك الطاقة خلال الأيام الأولى التي تلي عملية الترقية، ويرجع ذلك إلى قيام النظام الجديد بعمليات تحسين في الخلفية وإعادة فهرسة الملفات والتطبيقات، وهو أمر طبيعي سيعود لحالته المستقرة خلال أسبوع من الاستخدام المستمر، حيث يبدأ محرك السلاسة في التعرف على نمط استخدام صاحب الهاتف وتخصيص الطاقة بناءً على ذلك بذكاء.

ميزات بصرية

يقدم النظام الجديد ميزة "جزيرة أوريجن" التفاعلية التي تمنح المستخدم وصولاً سريعاً للإشعارات الذكية، حيث تعرض هذه الجزيرة التحديثات المباشرة والاقتراحات في الوقت الفعلي بطريقة جذابة ومبتكرة، كما تتيح خاصية السحب والإفلات لمشاركة الملفات والصور بين التطبيقات المفتوحة بكل يسر، مما يرفع من مستوى الإنتاجية ويجعل من التعامل مع الهاتف تجربة ممتعة وبسيطة.

حصل مركز التحكم وشاشة الإشعارات على إعادة تصميم شاملة تتسم بالعصرية والتنظيم الواضح، حيث تم تحسين مستويات الشفافية وتأثيرات الضبابية لتعطي شعوراً بالفخامة والعمق البصري، بالإضافة إلى اعتماد خطوط نظام جديدة تريح العين أثناء القراءة الطويلة، وتجعل من تصفح القوائم والإعدادات أمراً سهلاً بفضل التوزيع الذكي للعناصر البصرية والرموز التعبيرية الجديدة والمطورة.

تتيح الواجهة الجديدة خيارات واسعة لتخصيص شاشة القفل بأسلوب يحاكي شخصية كل مستخدم، حيث يمكن تغيير أنماط الساعة وتوزيع الأدوات المصغرة بدقة عالية وتحكم كامل في التخطيط، كما تم إضافة تأثيرات إضاءة جديدة تتفاعل مع حركة المستخدم، مما يضفي لمسة من الحيوية على الهاتف ويجعله يبدو متجدداً في كل مرة يتم فيها تنشيط الشاشة أو استقبال مكالمة.

يعمل "محرك أوريجن للسلاسة" في الخفاء لضمان فتح التطبيقات بسرعة البرق ودون أي تأخير، كما يوفر التحديث ميزات متقدمة للربط بين الهاتف وأجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظامي ويندوز وماك، مما يسهل نقل البيانات وإدارة الملاحظات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ويؤكد التزام فيفو بتوفير بيئة عمل رقمية متكاملة تتخطى حدود الهاتف الذكي لتصل إلى آفاق تقنية أوسع وأكثر شمولاً.

Short URL
استطلاع رأى

هل يتراجع عدد عملاء CIB خلال الفترة المقبلة بعد زيادة أسعار رسوم التحويل والخدمات؟

  • نعم

  • لا

  • غير مهتم

search

أكثر الكلمات انتشاراً