الإثنين، 29 ديسمبر 2025

02:02 م

أيهما تختار.. هاتف سامسونج M52 بمعالج قوي أم كاميرا إنفينكس نوت 30 برو؟

هواتف

هواتف

A A

تشتعل حدة المنافسة في سوق الهواتف المتوسطة لعام 2025 بين عملاقي الصناعة، حيث يبرز هاتفا إنفينكس نوت 30 برو وسامسونج جالاكسي M52 كخيارين يمثلان فلسفتين تقنيتين مختلفتين تماماً، إذ يركز كل جهاز على نقاط قوة محددة تستهدف تلبية احتياجات متباينة للمستخدمين الذين يبحثون عن الأداء أو القيمة السعرية المنافسة.

يعتمد هاتف إنفينكس نوت 30 برو على معالج من شركة ميدياتك، والذي تم تصميمه بعناية لضمان الاستخدام اليومي المستقر والمتوازن، مما يجعله خياراً عملياً للقيام بمهام التصفح التقليدية واستخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي الشائعة، دون التعرض لمشكلات التهنيج المفاجئة التي قد تعيق تجربة المستخدم البسيط في روتينه الرقمي المعتاد.

يتفوق جالاكسي M52 بوضوح من خلال تزويده بمعالج جبار من شركة كوالكوم العالمية، حيث يمنح هذا المحرك التقني الهاتف أفضلية لا تقبل الجدل في تشغيل الألعاب الثقيلة وإنجاز المهام المتعددة والمعقدة بسلاسة فائقة، وهو ما يجعله الخيار الأول لفئة الشباب واللاعبين الذين لا يقبلون بأقل من السرعة القصوى في أجهزتهم المحمولة.

جودة العرض

يأتي الهاتفان بشاشات كبيرة الحجم تدعم معدلات التحديث المرتفعة لضمان الانسيابية البصرية، لكن سامسونج تراهن بقوة على شاشتها من نوع Super AMOLED التي تشتهر بتقديم ألوان مفعمة بالحياة وتشبع لوني مذهل، بالإضافة إلى مستويات سطوع ممتازة تجعل من استخدام الهاتف تحت أشعة الشمس المباشرة أمراً في غاية الوضوح والسهولة.

يوفر هاتف إنفينكس في المقابل شاشة جيدة جداً تركز بشكل أساسي على حجم العرض والانسيابية الحركية، ويسعى من خلالها لتقديم تجربة بصرية مقبولة للمستخدمين الذين يفضلون توفير المال مقابل الحصول على مواصفات قوية، حيث تظل شاشته منافساً قوياً في فئتها السعرية الاقتصادية التي تجذب الملايين من الباحثين عن التوازن بين السعر والجمال التقني.

تنعكس جودة الشاشة في سامسونج على دقة التفاصيل المعروضة أثناء مشاهدة الأفلام عالية الجودة، بينما ينجح إنفينكس في تقليل الفجوة من خلال تحسين زوايا الرؤية واستجابة اللمس السريعة، مما يجعل المقارنة بينهما تعتمد بشكل أساسي على ذوق المستخدم الشخصي، ومدى تقديره لدقة الألوان مقابل السعر الإجمالي الذي سيدفعه لاقتناء الجهاز.

احترافية التصوير

يلفت إنفينكس نوت 30 برو الأنظار بشدة بفضل كاميرته الخلفية ذات الدقة العالية جداً، والتي تمنح المصورين صوراً غنية بالتفاصيل الدقيقة والظلال الواضحة خاصة في ظروف الإضاءة النهارية الجيدة، مما يجعله أداة مثالية لهواة التصوير الذين يرغبون في توثيق لحظاتهم بجودة مرتفعة تتناسب مع معايير منصات التواصل الاجتماعي الحديثة في عام 2025.

يعتمد سامسونج M52 على توازن احترافي في خوارزميات معالجة الصور بدلاً من التركيز فقط على عدد البكسلات، حيث يظهر تفوقه الملحوظ في الكاميرا الأمامية التي تقدم نتائج سحرية لعشاق صور السيلفي، مع دقة فائقة في تحديد ملامح الوجه وتوازن لون البشرة، وهو ما تفتقده الكثير من الهواتف المنافسة التي تضحي بالجودة مقابل الأرقام التسويقية.

يستفيد هاتف سامسونج من خبرة الشركة الطويلة في تطوير برمجيات التصوير الليلي وتحسين ثبات الفيديو، بينما يحاول إنفينكس تعويض ذلك من خلال إضافة فلاتر إبداعية ووضعيات تصوير ذكية تسهل على المستخدم المبتدئ التقاط صور فنية بضغطة زر واحدة، مما يجعل لكل هاتف نكهة خاصة تميزه في عيون الباحثين عن الإبداع البصري الدائم.

طاقة الشحن

يتقدم إنفينكس بخطوة استراتيجية مهمة في جانب تقنيات الشحن السريع المتطورة، حيث يوفر شاحناً بقدرة عالية تقلل وقت الانتظار بجوار مقابس الكهرباء بشكل ملحوظ ومبهر، وهي ميزة حيوية للمستخدمين الذين يتنقلون باستمرار ويحتاجون لشحن هواتفهم في دقائق معدودة قبل الانطلاق لممارسة أنشطتهم اليومية المختلفة دون خوف من نفاد الطاقة.

تركز بطارية سامسونج في المقابل على فلسفة عمر الاستخدام الطويل والمستدام، ورغم أن سرعة الشحن في جالاكسي M52 قد تبدو أبطأ نسبياً مقارنة بالمنافس الصيني الشرس، إلا أن جودة الخلايا وإدارة استهلاك الطاقة في النظام تضمن بقاء الهاتف قيد التشغيل لفترات زمنية أطول، مما يقلل من عدد دورات الشحن المطلوبة ويحافظ على كفاءة البطارية.

يمتاز Galaxy M52 بميزة إضافية تتعلق بالدعم البرمجي المستمر والتحديثات الأمنية المنتظمة التي توفرها سامسونج، وهو عامل حسم كبير لدى شريحة واسعة من المستخدمين الذين يفضلون الاستثمار في هاتف يعيش لسنوات، بينما يقدم إنفينكس تجربة برمجية أبسط تركز على الأداء العملي اللحظي مقابل السعر، مع واجهة مستخدم تتسم بالسرعة والخفة.

القرار النهائي

يعكس إنفينكس نوت 30 برو الخيار الأمثل لمن يبحث عن تقنيات الشحن الخارق والكاميرا عالية الدقة، خاصة وأنه يتوفر بسعر اقتصادي يجعله في متناول فئات عريضة من المجتمع، بينما يظل سامسونج جالاكسي M52 هو الاختيار القوي لمن يضع الأداء الفائق والشاشة المبهرة والدعم البرمجي طويل الأمد في مقدمة أولوياته عند الشراء من المتاجر.

يتوقف القرار النهائي في النهاية على ترتيب أولوياتك الشخصية بين القوة التقنية الصرفة أو القيمة المضافة مقابل السعر، فكلا الهاتفين يمثلان قمة ما وصلت إليه التكنولوجيا في الفئة المتوسطة، ويضمنان للمستخدم الحصول على تجربة رقمية عصرية تتوافق مع متطلبات العصر الرقمي السريع وتحديات الاستخدام المكثف في بيئات العمل أو الترفيه.

Short URL
استطلاع رأى

هل يتراجع عدد عملاء CIB خلال الفترة المقبلة بعد زيادة أسعار رسوم التحويل والخدمات؟

  • نعم

  • لا

  • غير مهتم

search

أكثر الكلمات انتشاراً