فيفو تجهز لغزو الأسواق بهاتف X300 Ultra وبطارية 7000 مللي أمبير

ينتظر عشاق التكنولوجيا الإعلان الرسمي عن أيقونة التصوير القادمة من شركة فيفو، حيث كشفت أحدث التسريبات التقنية عن مواصفات خارقة لهاتف Vivo X300 Ultra المرتقب، ويأتي هذا الجهاز ليعيد تعريف معايير الهواتف الرائدة عبر دمج تقنيات بصرية غير مسبوقة ببطارية هي الأضخم في فئتها، مما يجعله المنافس الأشرس في سباق الهواتف الذكية لعام 2026 المقبل.

يتجه المصممون في شركة فيفو نحو لغة تصميم عصرية تعتمد على الحواف المسطحة، حيث سيأتي الهاتف بشاشة مسطحة تماماً بمقاس 6.82 بوصة من إنتاج شركة BOE الرائدة، وتدعم هذه الشاشة دقة عرض 2K الفائقة مع تقنية LTPO التي تضمن سلاسة الحركة وتوفير الطاقة، بالإضافة إلى إطار معدني صلب يمنح الجهاز مظهراً فخماً وقبضة محكمة في يد المستخدم.

يستغني الهاتف الجديد عن زر الكاميرا المخصص الذي ظهر في الإصدارات السابقة من السلسلة، ويهدف هذا التغيير الجذري إلى استغلال المساحة الداخلية الثمينة لزيادة حجم البطارية وتحسين نظام التبريد، ومع ذلك يحافظ الجهاز على وحدة الكاميرا الدائرية الضخمة في الجهة الخلفية، والتي أصبحت العلامة الفارقة لهوية هواتف فيفو المخصصة للتصوير السينمائي والاحترافي العالي.

قدرات مرعبة

يضم نظام التصوير في هاتف X300 Ultra مستشعرين بدقة 200 ميجابكسل لأول مرة، ويعتمد المستشعر الرئيسي على تقنيات سوني المتطورة لدعم التقريب البصري المستمر عبر أبعاد بؤرية متنوعة، مما يسمح للمصورين بالانتقال بين زوايا التصوير بسلاسة تامة دون فقدان أي تفاصيل، مع كاميرا واسعة جداً بدقة 50 ميجابكسل تغطي مساحات رؤية شاسعة بوضوح تام.

تستخدم فيفو مستشعر سامسونج HPB المتطور في عدسة البيريسكوب المخصصة للتقريب فائق الدقة، وتسمح هذه المنظومة البصرية بالتقاط صور واضحة للأجسام البعيدة جداً بفضل تداخل التقنيات بين سوني وسامسونج، مما يضع الهاتف في مقدمة أجهزة التصوير المحمول عالمياً، ويمنح المستخدمين أدوات إبداعية كانت مقتصرة في السابق على الكاميرات الرقمية الاحترافية والعدسات الضخمة.

يعمل المحرك البصري للهاتف بذكاء اصطناعي متطور يعالج الألوان والإضاءة في أجزاء من الثانية، وتضمن هذه المعالجة الفورية الحصول على صور واقعية نابضة بالحياة حتى في ظروف الإضاءة المنخفضة، كما يدعم الجهاز تصوير الفيديو بدقة 8K مع ثبات بصري فائق، مما يجعله الخيار الأول لصناع المحتوى والمدونين الذين يبحثون عن جودة إنتاجية سينمائية بهاتف ذكي.

أداء فائق

يعتمد الهاتف في قوته الداخلية على شريحة سناب دراجون 8 إيليت الجيل الخامس الجديدة، وتوفر هذه الشريحة أداءً جباراً في معالجة البيانات والرسوميات المعقدة بفضل معماريتها المتطورة والحديثة، كما يدعم الجهاز مستشعر بصمة بالموجات فوق الصوتية مدمج أسفل الشاشة لضمان أمان فائق، مع سرعة استجابة مذهلة تتفوق على المستشعرات الضوئية التقليدية الموجودة في المنافسين.

تتصدر البطارية العملاقة بسعة 7,000 مللي أمبير قائمة المميزات التقنية التي تفاخر بها شركة فيفو، حيث توفر هذه السعة الاستثنائية طاقة تشغيل تدوم لأكثر من يومين من الاستخدام المكثف، ويدعم الهاتف تقنيات الشحن السريع التي تضمن ملء البطارية الضخمة في وقت قياسي، مما ينهي تماماً قلق المستخدمين من نفاذ الشحن أثناء السفر أو جلسات التصوير الطويلة.

يعمل النظام بواسطة واجهة OriginOS 6 المبنية على نظام أندرويد 16 الأحدث من جوجل، وتوفر هذه الواجهة ميزات تخصيص واسعة النطاق مع تحسينات كبيرة في سلاسة التنقل بين التطبيقات، كما يدعم الهاتف تقنيات الاتصال الحديثة والجيل الخامس بسرعات فائقة، لضمان تجربة مستخدم متكاملة تجمع بين القوة البرمجية والعتاد الصلب الذي لا يقهر في السوق.

موعد مرتقب

تخطط فيفو لإطلاق هاتفها الأسطوري في السوق الصينية خلال شهر مارس من عام 2026، ومن المتوقع أن يتبع ذلك إطلاق عالمي واسع النطاق يشمل الأسواق الأوروبية والعربية والآسيوية المختلفة، حيث حصلت النسخة العالمية التي تحمل الطراز V2562 على الشهادات اللازمة بالفعل، مما يؤكد جدية الشركة في المنافسة على لقب أفضل هاتف ذكي في العالم للعام الجديد.

يمثل هاتف X300 Ultra قمة الابتكار الهندسي الذي توصلت إليه مختبرات شركة فيفو حتى الآن، وتراهن الشركة على أن دمج البطارية الضخمة مع نظام التصوير المزدوج بدقة 200 ميجابكسل، سيعوض غياب الأزرار الجانبية التي كانت تميز الطرازات القديمة ويجذب فئة جديدة من المشترين، الذين يبحثون عن الجهاز الأقوى والأكثر صموداً في وجه الاستخدام الشاق.