كاسبرسكي: الجمع بين وظائف متعددة لدى الجيل "زد" يزيد من مستوى المخاطر السيبرانية

كاسبرسكي: الجمع بين وظائف متعددة لدى الجيل "زد" يزيد من مستوى المخاطر السيبرانية
كاسبرسكي: الجمع بين وظائف متعددة لدى الجيل "زد" يزيد من مستوى المخاطر السيبرانية
القاهرة ، مصر – 31 يوليو 2025
اتجه جيل "زد" إلى تبنّي أسلوب عمل جديد يُعرف بـ"تعدد الوظائف " (Polyworking)، أي الجمع بين عدة وظائف في الوقت ذاته، ما يخلق تحديات جديدة في مجال الأمن السيبراني. فكل دور إضافي يزيد من احتمالية تعرض الأفراد والشبكات المؤسسية للهجمات السيبرانية. من النصف الثاني لعام 2024 حتى النصف الأول من 2025، رصدت كاسبرسكي أكثر من 6 ملايين هجوم تنكرت على هيئة برامج تُستخدم في المهام اليومية في العمل، إلى جانب عمليات احتيال متنكرة في شكل عروض وظائف على منصات مثل "إنديد" (Indeed) و (Glassdoor) وغيرها.
لمساعدة الجيل "زد" على التنقل بأمان في هذا العالم الرقمي، أطلقت كاسبرسكي "القضية 404" (Case 404) – وهي لعبة تفاعلية على شكل تحقيق رقمي، تهدف إلى مساعدة الجيل "زد" في التعرف على المخاطر الخفية عبر الإنترنت وتعلُّم كيفية حماية حياتهم الرقمية.
بالنسبة للجيل "زد" ، الذي وُلد بين عامي 1997 و2012، لم تعد الوظيفة الواحدة هي القاعدة، بل الاستثناء. وبينما لا يُعدّ مفهوم العمل في أكثر من وظيفة جديداً كلياً، إلا أن هذا الجيل يُسرّع من وتيرة انتشار ظاهرة "تعدد الوظائف". يُشير المصطلح إلى الجمع بين مصادر دخل متعددة في آنٍ واحد، بما في ذلك العمل الحر، والمشاريع الجانبية، والمبادرات الشخصية، والوظائف الجزئية أو الكاملة. ووفقاً لأبحاث عامة، فإن ما يقرب من نصف الجيل "زد" (48٪) لديهم بالفعل وظيفة جانبية، وهي النسبة الأعلى بين جميع الأجيال. لكن رغم أن تعدد الوظائف يوفّر الاستقلالية والمرونة والقدرة المالية، إلا أنه يفتح الباب أيضاً لمخاطر سيبرانية جديدة – قد لا يكون الكثير منها واضحاً لهذا الجيل.
أدوات كثيرة، تحكُّم أقل
إدارة عدة أدوار وظيفية تعني أيضاً التفاعل مع بيئة رقمية متنامية. فلكل وظيفة جديدة أدواتها الخاصة من بريد إلكتروني، ومنصات لإدارة المشاريع، وتطبيقات تواصل، وجهات اتصال خارجية. وبالنسبة لأفراد الجيل "زد" الذين يتبعون هذا النمط، قد يعني هذا تشغيل العشرات من التطبيقات والحسابات في آنٍ واحد – مثل Microsoft Teams، وOutlook، وSlack، وZoom، وNotion
ورغم أن هذه الأدوات مصممة لتسهيل التعاون، إلا أنها تُوسّع بشكل كبير من مساحة الهجوم المحتملة. يمكن للمجرمين السيبرانيين استغلال هذا التعقيد من خلال إرسال رسائل تصيد احتيالي من حسابات مخترقة، أو إدراج برمجيات خبيثة في دعوات تقويم مزيفة، أو إرسال روابط ضارة عبر تطبيقات الدردشة على أنها رسائل من زملاء. كلما زاد عدد الأدوات المستخدمة، أصبح من الأصعب التحقق من كل تفاعل، ما يُهيّئ البيئة المثالية للهندسة الاجتماعية والانتهاكات غير المقصودة.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
أحدث الموبايلات
-
Apple iPhone 13 Pro Max
-
Xiaomi Redmi Note 11
-
Samsung Galaxy A52s
-
OPPO Reno6 Pro 5G
-
realme GT2 Pro
-
vivo Y19
-
Honor 50 Pro
-
Huawei Nova 9
-
Nokia 8.3 5G
هل يتراجع عدد عملاء CIB خلال الفترة المقبلة بعد زيادة أسعار رسوم التحويل والخدمات؟
-
نعم
-
لا
-
غير مهتم
أكثر الكلمات انتشاراً