"كندا" تصدم "هواوي" الصينية.. بحظرها لإنشاء شبكات الجيل الخامس 5G

قامت "كندا" بحظر استخدام تقنيات الجيل الخامس من هواتف المحمول الكندية الخاصة بعملاق التكنولوجيا الصيني "هواوي". 

 

 

حيث أن تطوير شبكات الجيل الخامس 5G ستمنح العميل سرعة كبيرة في الانترنت، وتوفر سعة بيانات هائلة تكفي لحفظ المزيد والمزيد من خلال الانترنت، مثل الألعاب، والمركبات ذاتية القيادة، والواقع الافتراضي.

 

قام بعض النقاد والمعارضين بالضغط علي الليبراليين لحرمان "هواوي" العملاق الصيني من التحرك نحو شبكات الجيل الخامس، مبررين موقفهم بأن ذلك سيسمح لبيكين بالتجسس علي الكنديين بكل سهولة، جاء ذلك وفقاً للمتحدث باسم وزير السلامة العامة الكندي.

 

 

تعد "هواوي" أكبر مورد عالمي لأجهزة الشبكات لشركات الهاتف المحمول والإنترنت، لقد كانت سبيل وطريق لتقدم الصين في أن تصبح قوة عالمية تكنولوجية ورمزاً لأفضل وأحدث التقنيات عالمياً، وموضوعًا لأمن الولايات المتحدة ومخاوف إنفاذ القانون، فماذا يحدث للعملاق الصيني بعد نجاحاته المتتالية؟

 

قال بعض المحللين إن الشركات الصينية انتهكت القواعد والأعراف الدولية وسرقت التكنولوجيا والتقنيات الحديثة.

 

أكملت الصين والولايات المتحدة وكندا ما كان عملياً، ونفذت عملية تبادل سجناء عالية المخاطر العام الماضي،  شملت مسؤولة تنفيذية بارزة من شركة "هواوي" متهمة بالاحتيال والنصب.

 

 

قامت الصين بسجن اثنين من الكنديين بعد فترة وجيزة من اعتقال كندا منغ وانزهو، المديرة المالية لشركة "هواوي" تكنولوجيز وابنة مؤسس الشركة، بناءً على طلب تسليم من الولايات المتحدة.

 

ووصفت العديد من الدول تصرف الصين بأنه "سياسة الرهينة"، في حين وصفت الصين التهم الموجهة إلى هواوي ومنغ بأنها محاولة ذات دوافع سياسية لعرقلة التنمية الاقتصادية والتكنولوجية في الصين.

 

 

وكان قد شارك قادة وخبراء قطاع الاتصالات من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا والعالم في قمة مجلس سامينا لقادة قطاع الاتصالات الأسبوع الماضي من العام الجاري 2022 التي نظمت بالشراكة مع هواوي للعام التاسع على التوالي. 

 

 

وتناولت القمة السنوية التي عُقدت في أتلانتس دبي الفرص المستقبلية التي توفرها التقنيات الجديدة وفي مقدمتها الجيل الخامس ودورها في تطوير أعمال وخدمات باقي القطاعات والصناعات والمساهمة بالتماشي مع خطط التحول الرقمي لدول المنطقة.

 

وأكدت هواوي في القمة التزامها بدعم خطط دول المنطقة لبناء الاقتصادات الرقمية بالاستفادة القصوى من التقنيات الحديثة وفي مقدمتها الدور الحيوي الذي تلعبه تقنية الجيل الخامس وأهمية تعزيز أعمال الحوسبة السحابية.