البلوجر "سوزي الأردنية" ثالثًا في قبضة النيابة: تهم جديدة وتحقيقات مستمرة

تواصل الجهات القضائية التحقيق مع البلوجر الشهيرة بـ"سوزي الأردنية” في ثالث قضية تصدر ضدها خلال عام. 

البلاغات تتراوح بين نشر أخبار كاذبة، الإساءة للأسرة، استغلال شقيقتها من ذوي الهمم، بل وتشمل تهم الانضمام إلى جماعة إرهابية.

تفاصيل القضايا والبيانات الرسمية
 

    •    في يناير 2025، أُدينت سوزي الأردنية غيابيًا بتهمة سب والدها على الهواء بألفاظ خادشة للحياء، واستغلال شقيقتها من ذوي الهمم لتحقيق مشاهدات، وقررت المحكمة حبسها سنتين وغرامة 300 ألف جنيه، مع كفالة 100 ألف جنيه، قبل إلغاء الحكم لاحقًا في الاستئناف وبقاء الغرامة فقط.

    •    في مارس 2025، وجهت النيابة إليها ثلاث تهم جديدة: نشر أخبار كاذبة، الانضمام إلى جماعة إرهابية، وإساءة استخدام وسائل التواصل، وتقرر حبسها 15 يومًا احتياطيًا. التحقيق شمل تفريغ هاتفها المحمول وتحليل أدلة الفيديوهات.

    •    في أبريل 2025، قررت نيابة المطرية إحالتها للمحاكمة الجنائية رسميًا على خلفية ادعاء نشر أخبار كاذبة حول سرقة هاتف شقيقتها وأثارت من خلاله جدلًا واسعًا بعد إخلاء سبيلها بكفالة 1000 جنيه.

تصريحات ومحامي الدفاع

المحامي أكّد أن موكلته لم تنشر أخبارًا كاذبة عمدًا، بل كانت تصرّفًا عاطفيًا مبنيًا على القلق على شقيقتها، وليس بنية إثارة البلبلة. كما أشار إلى أن قضية سب الوالد نشأت أثناء بث مباشر اندمجت فيه سوزي ولم تقصد الإساءة عمدًا.

تعكس هذه القضية تصاعد الاتجاه الرسمي نحو ملاحقة البلوجرز الذين يُتهمون بتجاوز القيم الاجتماعية لتحقيق انتباه، وخصوصًا عند استخدام عائلاتهم في المحتوى للترويج الذاتي.